الجمعة 09 مايو 2025 م - 11 ذو القعدة 1446 هـ

خبراء فـي إندونيسيا يبحثون عن وسائل للتعايش بين البشر والتماسيح

الأربعاء - 07 مايو 2025 01:46 م


جاكرتا ـ د ب ا: يتعرض الكثير من الأشخاص لهجمات التماسيح في إندونيسيا. وتشير الإحصائيات المدونة بقاعدة البيانات المستقلة المعروفة باسم «هجمات التماسيح»، إلى أن إندونيسيا شهدت 179 هجوما للتماسيح على البشر خلال 2024 وحده، وهو رقم يزيد عما شهدته أية دولة أخرى، كما تشير البيانات إلى وفاة 92 ضحية منها، وغالبا لا يتم العثور على رفات الأفراد. وبالمقارنة بأستراليا التي توصف أقاليمها المدارية في الغالب بأنها خطيرة للغاية، سجلت الجهات المعنية خلال نفس الفترة سبع هجمات فقط أسفرت ثلاث منها عن وفيات. ويرى أمير حاميدي وهو خبير في الزواحف بالوكالة الوطنية الإندونيسية للبحوث والابتكار، أن السبب الرئيسي في حدوث هذا الاتجاه الخطير يرجع إلى فقدان مناطق المعيشة الطبيعية الأصلية للتماسيح، في ظل تزايد أعداد السكان في إندونيسيا التي تعد أكبر مجموعة جزر في العالم. ويقول حاميدي «مع زيادة أعداد التماسيح والبشر، يحدث تنافس على نفس الموارد الطبيعية وتصبح الاحتكاكات بينهما مسألة حتمية».