فـي أمسية ختام دوري عمانتل 2024/2025
متابعة ـ صالح البارحي :
بدءا من السابعة والربع مساء اليوم، تغلق الجولة الثانية والعشرين ملف دوري عمانتل للموسم الكروي 2024/2025 ، وذلك عبر (6) مواجهات تقام في ذات التوقيت، حيث يلعب صور الذي أعلن عن هبوطه رسميا للدرجة الأولى منذ نهاية الجولة الماضية مع ضيفه صحم بمجمع صور، ويلعب السيب مع النصر على ساحة استاد السيب، ويتبارى الخابورة مع عبري على ساحة مجمع الرستاق، وبهلاء يلاقي الشباب على ساحة مجمع نزوى، ويلعب صحار مع نادي عمان على ساحة مجمع صحار، ويلعب النهضة مع الرستاق بمجمع البريمي.
الجدير بالذكر، بأن مباريات اليوم لا ينتظر منها أي تغيير في مراكز المقدمة، فقد حسم اللقب لمصلحة السيب وحسمت الوصافة لمصلحة النهضة وتمسك نادي عمان بالمركز الثالث وهو ذات السيناريو الذي انتهى عليه الموسم المنصرم، وإنما الامر المنتظر منها هو تحديد الفريق الثاني الذي سيهبط للدرجة الأولى مرافقا لنادي صور، والذي انحصر بين صحار وعبري بعد أن أصبحا في المركزين العاشر وقبل الأخير بنهاية الجولة الماضية، فمن سيسقط للمظاليم يا ترى!!
المعمري يتوج السيب
ستقام مباراة السيب والنصر تحت رعاية طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)، حيث سيقوم في نهاية المباراة بتتويج نادي السيب بلقب دورينا للموسم الكروي الحالي 2024/2025 وتقليد لاعبيه الميداليات الذهبية، وذلك بعد أن تربع السيب على عرش الدوري منذ انطلاقته وحتى صافرة النهاية، ووصل رصيده إلى (50) نقطة بنهاية الجولة الماضية متفوقا على النهضة بفارق (6) نقاط كاملة حتى هذه اللحظة، حيث حقق السيب الانتصار في (16) مباراة وخسر (3) مباريات وتعادل في مباراتين، وسجل (45) هدفا ودخل مرماه (16) هدفا فقط .
ومن المتوقع أن يحضر مباراة اليوم حشد جماهيري كبير للمشاركة في الاحتفالية الكبيرة التي سيعيشها نادي السيب بعد أن رفع عدد ألقابه بدورينا إلى (4) ألقاب حتى الآن، فيما منافسه النصر خرج خالي الوفاض مثل كل السنوات الماضية، بعد أن اكتفى بالمركز السادس برصيد (27) نقطة، ولن تكون مباراة اليوم بالنسبة للطرفين سوى تحصيل حاصل أولا وتكملة لمنافسات الدوري فقط دون أي إضافة أو تغيير على مراكز المقدمة الثلاثة .
من يهبط !!
ستتجه الانظار بشكل مباشر إلى مباراة صحار ونادي عمان بمجمع صور، ومباراة الخابورة وعبري بمجمع الرستاق، حيث ستحدد هاتان المباراتان الفريق الهابط للدرجة الأولى رفقة نادي صور، حيث الفارق بين صحار وعبري وهما المهددان بالهبوط للمظاليم نقطة واحدة فقط، تصب في مصلحة صحار والذي يكفيه الفوز دون النظر إلى نتيجة مباراة عبري والخابورة، فيما عبري ليس أمامه سوى الفوز على الخابورة أولا وانتظار نتيجة صحار ونادي عمان ثانيا، وهذا الامر قد لا يحدث وبالتالي يجد عبري نفسه عائدا إلى دوري المظاليم الذي عاش فيه أكثر من (50) سنة، وأيا كان الهابط فإن الدرس الذي يجب الاستفادة منه للطرفين هو ان كرة القدم تحتاج إلى الكثير من العمل المنظم والمتواصل وإلى مزيد من المال والحنكة في إدارة الأمور وقت الشدائد، وبحاجة إلى عوامل أخرى تساند تطلعات الفريق أيا كانت قدرات لاعبيه، ويجب ألا يمر الأمر مرور الكرام سواء للهابط او الباقي بين الكبار.
تحسين المراكز
المباريات المتبقية من هذه الجولة ليس لها هدف سوى تحسين المراكز في الترتيب النهائي لدورينا هذا الموسم، فقد فقدت هذه الفرق المنافسة على اللقب والمراكز الأولى، وكذلك أمنت موقفها من الهبوط تماما، وليس أمامها سوى تقديم مباريات جميلة أولا والتقدم مركزا في سلم الترتيب على أن يكون هذا الامر درسا مستفادا لها في المواسم القادمة، فلربما لا تخدم الظروف هذه الفرق مرة أخرى خاصة التي لم يكن هدفها المنافسة، فلربما كانت الفرق التي ستنهي الموسم قريبة منك جاهزة أكثر مما هي عليه في هذا الموسم، وحينها ستصارع على الهبوط والدخول في دائرة الشكوك بطبيعة الحال .
