الجمعة 09 مايو 2025 م - 11 ذو القعدة 1446 هـ

'التربية والتعليم' تنظم احتفالية بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم

'التربية والتعليم' تنظم احتفالية بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم
الأربعاء - 07 مايو 2025 02:15 م
30


كتب ـ عبدالله البطاشي:

تصوير ـ قيس الكلباني:

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر "دائرة التربية الخاصة"، بالتعاون مع مدرسة رويال جرامر جيلدفورد مسقط الخاصة، احتفالية بمناسبة اليوم الخليجي لصعوبات التعلم، الذي يُصادف الثالث من شهر مايو من كل عام، التي استهدفت مشرفي، ومعلمي صعوبات التعلم بمدارس التربية الخاصة بالمدارس الحكومية والخاصة، تحت رعاية جناب السيدة شريفة بنت خالد آل سعيد، بحضور موظفي الدائرة، ومديري المدارس، وذلك بصالة ساير بدر الساير الرياضية بالمدرسة.

بدأت فقرات الاحتفالية بتلاوة من القرآن الكريم، قرأها الطالب سعود بن الهيثم المسكري، بعدها ألقت رقية بنت حمود الحراصية، المديرة المساعدة للشؤون التربوية بدائرة التربية الخاصة كلمة، قالت: قَطَعَتْ وزارة التربية والتَّعْلِيمِ خُطوات كبيرة في سبيل دعم طلبة صُعُوبَاتِ التَّعَلم، من خلال تطوير البرامج التربوية، وتأهيل الكوادر المتخصصة، وتعزيز التعاون مع الأسرِ والمُجْتَمَعِ المَحَلِّي، وَتُعَاهِدُكُمْ عَلَى مُوَاصَلَةِ هَذَا الطريق، بروح الفريق، وَبِإِيمَانِ رَاسِخ بِأَنَّ كُلَّ طَالِبٍ يَسْتَحِقُ فَرْصَةً حَقِيقِيَّةً لِلتَّعَلُّمِ وَالتَّمَيِّنِ.

أعقبها فقرة ترحيبية قدمتها طالبات المدرسة الفكرية، بعدها فقرة استعراضية لطلبة مدرسة سناء العلم الخاصة، عقب ذلك كرمت راعية الحفل المشاركين في الاحتفالية، بعد ذلك تجولت راعية الحفل، والحضور في المعرض المصاحب للاحتفالية الذي تضمن إبداعات وتجارب فريدة سلطت الضوء على عالم صعوبات التعلم، وعرض للوسائل التعليمية، والاستراتيجيات الحديثة، والمبادرات، وعروض مرئية، تلا ذلك ورقتا عمل، الورقة الأولى بعنوان "التعلم باللعب لطلبة صعوبات التعلم" قدمتها الدكتورة ريهام فهمي عبدالرحمن، مديرة برامج تدريسية بمركز البناء البشري بالعذيبة، تطرقت الورقة إلى مفهوم المصطلحات التعليمية، والفرق بين التقويم والتقييم، ووضع الأهداف التعليمية، وطرق تنفيذ إستراتيجية التعلم باللعب، وأنشطة تعليمية، والورقة الثانية بعنوان: "دور الدعم النفسي في تحسين أداء طلبة صعوبات التعلم"، قدمتها الدكتورة مها عبدالمجيد العاني بمركز الإرشاد الطلابي، بجامعة السلطان قابوس، تناولت الورقة أهمية الدعم النفسي لطلبة صعوبات التعلم، ودوره الفاعل في تحسين التحصيل الدراسي للطالب، وأهمية العوامل النفسية، والاجتماعية في مواجهة التحديات التي يواجها الطالب، وإلى الأسباب المختلفة للتحديات، وإلى دور المعلمين، وأولياء الأمور في تقديم الدعم النفسي، الذي يتناسب مع احتياجات الطلبة الفردية المختلفة، وإلى البرامج الفاعلة في تقديم الخدمات النفسية التي تُعد الركيزة الأساسية في منظومة تعليم طلبة صعوبات التعلم، التي تتطلب تظافر جهود الأسرة، والمدرسة، والمجتمع.