القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
استشهد عشرات الفلسطينيِّين أمس في مستهلِّ مرحلة جديدة من العدوان صادق الاحتلال «الإسرائيلي» فيها على المزيد من الدَّم بإعلانه توسيع العمليَّة العسكريَّة. وفي أعقاب إعلان جيش الاحتلال إرسال أوامر استدعاء لعشرات آلاف جنود الاحتياط، قالت القناة الـ(14) «الإسرائيليَّة» إنَّ المجلس الوزاري المصغَّر صدَّق بالإجماع على خطط الجيش توسيع عمليَّته العسكريَّة البَرِّيَّة في غزَّة.
ويوم أمس قالتْ كتائب القسَّام إنَّها أوقعتْ أفراد قوَّة للاحتلال بَيْنَ قتيل وجريح في كمينٍ مُركَّب، مؤكِّدةً أنَّها استهدفتْ دبَّابتَيْنِ «إسرائيليَّتَيْنِ» وجرَّافة عسكريَّة بقذائف «الياسين 105» قرب السِّياج الفاصل شرق خان يونس.
أمَّا في الضفَّة الغربيَّة، فقَدْ واصلَ جيش الاحتلال حمْلتَه العسكريَّة بمناطق وبلدات عدَّة، شنَّ خلالها عمليَّات دَهمٍ واعتقالاتٍ في صفوف الفلسطينيِّين. يأتي ذلك فيما اقتحم مستوطنون متطرِّفون باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المُحتلَّة، بحماية من شُرطة الاحتلال «الإسرائيلي».
وأفادتْ دائرة الأوقاف الإسلاميَّة بالقدس، في بيان، بأنَّ عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكلِ مجموعات، ونفَّذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدَّوا طقوسًا بحراسة شُرطة الاحتلال.
