فيما أكدت زيارة دولة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى الجزائر على تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، فإنها تؤكد أيضا على اغتنام الفرص المشجعة بين البلدين خاصة في ضوء المناخ الإيجابي السائد واللقاءات المستمرة بين أصحاب الأعمال والحرص على تعزيز الاستثمار والتعاون.
وتفتح زيارة جلالة السلطان آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين في شتى المجالات، خاصة في القطاعات التجاريّة والاقتصاديّة التي تعدُّ حجر الزاوية للنّمو والتّقدم المشترك حيث إنها فرصة استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية المشتركة. ولاشك أن القطاعات الحيوية الواعدة بين البلدين تحتل مساحة واسعة في هذه الفرص حيث تشمل هذه القطاعات والخدمات المالية وقطاعات التنمية المستدامة والطاقة والمياه وصناعات الأسمدة وكذلك الصناعات الثقيلة خاصة وأن هناك شراكة واعدة لصناعة السيارات بين البلدين وهي في طور دراسة التكاليف علاوة على شراكات في الزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.
المحرر
