الجمعة 02 مايو 2025 م - 4 ذو القعدة 1446 هـ
أخبار عاجلة

مع توالي ارتقاء الشهداء .. العدوان الإسرائيلي يركز القصف على شرق غزة

مع توالي ارتقاء الشهداء .. العدوان الإسرائيلي يركز القصف على شرق غزة
الأربعاء - 30 أبريل 2025 01:59 م

الاحتلال يستخدم المساعدات كورقة ضغط ويتجه نحو خطة إذلال


القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مركزا القصف على شرق القطاع مع توالي ارتقاء الشهداء.

وحسب مصادر طبية ارتقى ـ حتى إعداد الخبر ـ ٣٨ شهيدا بالإضافة إلى عشرات المصابين.

وقصفت مدفعية الاحتلال معظم المناطق الشرقية للقطاع بدءا من رفح إلى القرى الشرقية بخان يونس إلى شرق المنطقة الوسطى مرورا بأحياء غزة الشرقية وصولا إلى شرق جباليا وبيت حانون

واستشهد ثلاثة واصيب آخرون بقصف للاحتلال استهدف شقة سكنية في «مخيم 2» بالنصيرات وسط القطاع، كما استشهد ثلاثة جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة فلسطينية بالمخيم الجديد في النصيرات . وارتقى شهيد وعدد من المفقودين جراء استهداف منزل سكني لعائلة قرب مدرسة السوارحة جنوب غرب المخيم .

وكانت مسيرة اسرائيلية قصفت قرب أبراج عين جالوت بمخيم النصيرات ما اسفر عن استشهاد طفل ورجل. وواصل جيش الاحتلال تدمير المربعات السكنية وتوسيع محور موراج شمال مدينة رفح.

إنسانيا، وفي الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط وأداة للتجويع والابتزاز السياسي، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة الفلسطينيين وفرض الإذلال الجماعي.

وبعد قرابة شهرين من الإغلاق التام للمعابر ومنع إدخال البضائع والمساعدات، وبدلاً من ضمان تدفق المساعدات كحق إنساني أساسي، يسعى الاحتلال إلى تحويلها إلى وسيلة للسيطرة والتحكم، حيث تُوزّع تحت أعين المراقبة وبشروط تُعمّق المعاناة وتُقيّد الكرامة. من جانبه تناول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قضية المساعدات الإنسانية في قطاع غزة . وقال «منذ ما يقرب من شهرين، منعت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات إلى غزة، مما أدى إلى حرمان أكثر من مليوني شخص من المساعدات المنقذة للحياة»، كما كتب. وقال إن «المساعدات الإنسانية غير قابلة للتفاوض. يجب على إسرائيل حماية المدنيين، والموافقة على برامج المساعدة، وتعزيزها».