مسقط ـ ( الوطن) :

افتتح سعادة سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل لشؤون للعمل مكتب العمل في دولة قطر الشقيقة مكتب عمل والذي يعد خطوة استراتيجية ضمن جهودها الرامية لتعزيز التعاون الثنائي مع الأشقاء في دولة قطر في مجال التوظيف وتنمية الموارد البشرية، واستثمار الكفاءات العمانية في أسواق العمل الخليجية.
ويجسد هذا الافتتاح التزام الحكومة بتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين سلطنة عُمان ودولة قطر وتوسيع نطاق فرص التوظيف والتأهيل والتدريب أمام الشباب العماني، كما تتمثل أهمية افتتاح الوزارة لهذا المكتب في استكشاف الفرص الوظيفية والتنسيق مع الجهات القطرية لاستيعاب الكفاءات الوطنية، وعقد اللقاءات المشتركة مع الجهات الحكومية ومؤسسات القطاعين العام والخاص لتعزيز فرص التوظيف والتأهيل المشترك، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية دورية حول بيئة العمل القطرية، ونظم الحماية التأمينية والتشغيلية وإعداد تقارير وخطط عمل سنوية تواكب متغيرات سوق العمل وتستجيب لاحتياجاته، ومتابعة شؤون العمانيين العاملين في الخارج، وتعزيز قنوات التواصل معهم، وحصر تطلعاتهم واحتياجاتهم المهنية.
وحول ذلك صرح سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل لشؤون العمل: يشكل افتتاح المكتب المشترك بين سلطنة عُمان ودولة قطر خطوة استراتيجية تعكس إيماننا العميق بأهمية التكامل الخليجي في دعم جهود التوظيف وتنمية الكفاءات الوطنية، وانطلاقا من رؤية وزارة العمل لتعزيز الحضور المهني للعُمانيين إقليميا، يأتي هذا المشروع المشترك ليؤكد التزامنا بتزويد الأسواق الخليجية بكفاءات عُمانية مدربة ومؤهلة وفق أعلى المعايير المعتمدة.
وأضاف سعادته: إن وزارة العمل تؤمن بأن فرص العمل تمتد إلى ما وراء الحدود الوطنية، وأن بناء جسور التعاون مع الأشقاء يُعد محورا أساسيا في تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية، بما يسهم في رفع تنافسيتها على المستويين الإقليمي والدولي. وحول آفاق التعاون المستقبلية أكد سعادته أن وزارة العمل ستواصل بالتنسيق مع الجانب القطري تنفيذ مبادرات التوظيف والتدريب المقررة، مشيرا إلى أن المكتب المشترك سيضطلع بدور محوري في مواءمة الكفاءات العُمانية مع احتياجات سوق العمل القطري وفتح آفاق جديدة أمام الشباب العُماني.

كما أعرب سعادة السفير السيد عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي ، سفير سلطنة عُمان لدى دولة قطرعن بالغ فخره واعتزازه قائلاً: إن تدشين المكتب المشترك لتوظيف القوى العاملة العُمانية في دولة قطر يعكس الرؤية الثاقبة والحكمة السديدة لقيادتينا الحكيمتين، ويمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التكامل المهني والتنموي بين بلدينا الشقيقين.
وأضاف سعادته: من خلال هذا المشروع الجاد والطموح، نفتح آفاقاً وتجربة جديدة أمام الشباب العُماني للاندماج في السوق القطري الواعد، كما نُسهم في بناء جسور جديدة لتبادل الخبرات عبر برامج التدريب والتأهيل، بما سيعزز بلا شك من الكفاءة المهنية لدى الجانبين. كما أكد بأن السفارة ستواصل دعمها المُكثف لهذا المشروع وكل المبادرات المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين العُماني والقطري، ويُجسد عمقاً متفرداً من الأخوة التي تربطنا