يجسِّد التَّقييم النِّهائي للمشاريع المشاركة بمسابقة وزارة الثَّقافة والرِّياضة والشَّباب للمشاريع الرِّياضيَّة «شاركنا التَّغيير» العنوان والهدف الرَّئيس الَّذي تتمحور حَوْلَه المسابقة والرَّامي إلى صقل مهارات الشَّباب بما يُعزِّز من قدراتهم على إحداث التَّغيير.
والتَّنافس الَّذي برز بَيْنَ هذه المشاريع شمل عددًا من الجوانب، حيثُ إنَّ المسابقة تتضمن مجموعة من المشاريع الرِّياضيَّة المبتكرة الَّتي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة الصحِّي في المُجتمع العُماني، لِتخضعَ هذه المشاريع لِتَقييمٍ دقيق من قِبل لَجْنة التَّحكيم، الَّتي اعتمدتْ معايير متعدِّدة تتضمَّن تقييم الاستراتيجيَّة العامَّة للمشاريع، والابتكار، وكفاءة الإدارة، والقِيمة المضافة، والاستدامة، والأثَر المُجتمعي لِيتمَّ تخصيص (80%) من التَّقييم في المرحلة الأُولى لهذه المعايير.
وتعزيزًا لمهارات الشَّباب تمَّ تخصيص (100%) من التَّقييم في المرحلة الثَّانية لمهارات التَّواصُل وجودة العَرض، بالإضافة إلى تخصيص نسبة (10%) لِتَصويتِ الجمهور.
ومن هذا التَّنافس يكُونُ المُجتمع العُماني هو الرَّابح الأكبر حيثُ تميَّزت هذه النُّسخة من المسابقة بتنوُّع المشاريع المقدَّمة والمستوى الرَّفيع من الابتكار، ممَّا يعكس الوعي المتزايد بأهميَّة تَبنِّي أنماط حياة صحيَّة، علاوةً على ما سيكُونُ لهذه المشاريع من إسهامات كبيرة في بناء مُجتمع صحِّي ونشطٍ.
المحرر
