الجمعة 02 مايو 2025 م - 4 ذو القعدة 1446 هـ
أخبار عاجلة

الحمض النووي يمنح أملا لمنتجي العسل الأوروبي بمكافحة الغش

الحمض النووي يمنح أملا لمنتجي العسل الأوروبي بمكافحة الغش
الأحد - 27 أبريل 2025 02:12 م
10

فيلز «النمسا» ـ أ ف ب: في قلب منطقة تيرول النمسوية، يستخدم أحد المختبرات البحثية الحمض النووي للكشف عن العسل المزيف المستورد إلى الاتحاد الأوروبي، في طريقة يمكنها أن تحمي مربِّي النحل من المنافسة غير العادلة. تأسست «سينسوما» عام 2018 في مدينة فولز قرب إنسبروك، وهي من الشركات القليلة في أوروبا التي تُصادق على تركيبة منتجات العسل بهذه الطريقة. وباتت الشركة تستخدم هذه المهارة للكشف عن العديد من عمليات الاحتيال.

وصرحت المشاركة في تأسيس «سينسوما» كورينا والينجر لوكالة الصحافة الفرنسية «هذا أمر جديد تمامًا في سوق العسل»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا» يجب أن تكون متقدمة على المحتالين الذين يُغيّرون ممارساتهم باستمرار. يعيش الاتحاد الأوروبي حالة تأهب: فبين عامي 2021 و2022، أظهرت 46% من 320 عيِّنة جرى اختبارها في 18 دولة عند الاستيراد علامات غش محتمل، إذ بيَّنت التحليلات خصوصًا وجود سكر مضاف من دون التصريح عنه في المكوِّنات. ولم تكن هذه النسبة تتجاوز 14% بين عامي 2015 و2017. ومن بين العيِّنات المشتبه بها، جاءت 74% من الصين، أكبر مُنتج عالمي، فيما 93% من العسل المتأتي من منصَّات تركية كان مشكوكًا في صحتها. ومع ذلك، يُحظر خلط العسل بالماء أو الشراب الرخيص لزيادة هامش الربح. ولمواجهة صعوبة كشف هذا الغش، كلفت المفوضية الأوروبية مجموعة من الخبراء مساعدتها على «توحيد الأساليب» بحلول عام 2028. وقد يكون اختبار الحمض النووي جزءًا من الحل، وفقًا لسُلطات سلامة الأغذية النمسوية التي استخدمته لأول مرة هذا العام وتنتظر النتائج. يلجأ جميع أصحاب المصلحة إلى هذا الأسلوب، مثل سلسلة متاجر «سبار» التي سحبت منتجاتها مؤقتًا من رفوفها أواخر العام الماضي بعد فضيحة، من أجل فحصها بدقة.