القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
واصلت طائرات الاحتلال قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية ارتقى منذ فجر السبت ـ وحتى إعداد الخبر ـ 36 شهيدا وعشرات المصابين. واستهدف الاحتلال الصيادين بشكل مباشر اربع مرات على الاقل ما ادى لاستشهاد صياد واصابة نحو عشرة اخرين. وصباح أمس استشهد الصياد مصطفى حجازي اللحام واصيب صياد آخر خلال عملهما في بحر خان يونس جنوب قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال استهدف الصيادين مقابل بحر النصيرات حيث اصيب ستة صيادين وببحر شمال القطاع حيث اصيب اثنان من الصيادين.
إلى ذلك ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يوسع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان «نحن نستعد لمناورات أوسع نطاقا، وحتى لتعبئة جديدة لقوات الاحتياط».وتتضمن هذه الخطط تعزيز وضع القوات وتوسيع المناورات البرية وتكثيف الضربات. ومن المحتمل أيضًا أن يتم اتخاذ قرار بشأن تعبئة إضافية لقوات الاحتياط قريبًا.
وأكد البيان على أنه «تم قصف نحو 1800 هدف في غزة منذ بدء العملية، بما في ذلك 120 هدفا خلال الـ24 ساعة المنصرمة».
سياسيا غادر وفد قيادة حركة «حماس»، مساء أمس الاول السبت، العاصمة المصرية القاهرة، بعد إجراء محادثات وقف إطلاق النار مع مسؤولين مصريين.
وقالت حركة حماس في بيان لها، إن وفد الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة وعضوية باقي أعضاء المجلس، غادروا العاصمة المصرية القاهرة بعد أن أجرى محادثات ومشاورات مكثفة مع المسؤولين المصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وكافة القضايا ذات الصلة. واستعرض الوفد رؤية الحركة للوصول إلى صفقة شاملة تحقق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والإغاثة والإعمار، وتم التوافق على بذل المزيد من الجهود واستمرار التواصل لإنجاح الجهود المبذولة بهذا الصدد، وفق البيان. وأشارت حركة حماس، إلى أنه جرى تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة بعد شهرين من الحصار المطبق ومنع الاحتلال إدخال المساعدات والمواد الغذائية والطبية للقطاع، وضرورة التحرك العاجل لإيصال المساعدات واحتياجات القطاع للفلسطينيين.