القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
سقطَ عشرات الشُّهداء في تواصُل حرب الإبادة الجماعيَّة الَّتي تشنُّها «إسرائيل» على الشَّعب الفلسطيني في قِطاع غزَّة، حيثُ واصلَ جيش الاحتلال عمليَّة نسفِ المربَّعات السكنيَّة بحي تل السُّلطان غرب رفح وبمُخيَّم الشَّابورة ووسطها، فيما شهدَ حي الشجاعيَّة عمليَّات نسفٍ أخرى. يأتي ذلك فيما يطلُّ من جديد شبحُ المجاعةِ على القِطاع حيثُ قال المفوَّض العامُّ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيِّين «الأونروا»، فيليب لازاريني إنَّ أكثر من (2.1) مليون فلسطيني محاصَرون في غزَّة ويتعرَّضون للقصفِ (الإسرائيلي) ويعانون من التَّجويع. وبحسبِ الموقعِ الرَّسمي «للأونروا» أوضح لازاريني أنَّه «منذُ (6) أسابيع لم تدخلْ أيُّ مساعدات إلى غزَّة بسبب الحصار «الإسرائيلي» المستمر»، مشيرًا إلى أنَّ «المخزونات الَّتي دخلتْ خلال وقفِ إطلاقِ النَّار نفدتْ الآن ونُواجِه مرَّةً أخرى احتمال حدوث المجاعة في غزَّة». من جانبه قال مسؤول كبير في حركة حماس إنَّ جهود الوسطاء للتَّوصُّل إلى اتِّفاق لا تزال مستمرَّة، مؤكدًا أنَّ الحركةَ تستجيب بشكلٍ إيجابي لرغبتِها في وقفِ الحرب بغزَّة. وأفادتْ مصر اللَّيلة قَبل الماضية أن َّالاتِّفاق المقترح بَيْنَ «إسرائيل» وحماس يتضمَّن إطلاق سراح ما بَيْنَ سبعة وتسعة أسرَى أحياء. وتمَّ نقْلُ الاقتراح إلى حماس، وأبدتِ الحركة استعدادها لمناقشِته.