مع ما تمثله زيارة دولة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ من منطلق لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية بين البلدين الصديقين .. فإن هذا المنطلق يرتكن على ما شهدته مسارات العلاقات الاقتصادية بين البلدين من تطور تطور ملحوظ في الآونة الأخيرة.
فهذه الزيارة تعد تتويجا لما شهدته العلاقات بين البلدين من زيارات رسمية متبادلة ولقاءات ثنائية كان هدف تعزيز التعاون هو قاسمها المشترك حيث يتصدر مسارات التعاون ملف الطاقة الذي تم خلاله التعريف باستراتيجية سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين الأخضر التقدم السريع المحرز في هذا المجال والفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في سلاسل التوريد والبنية الأساسية.
ويضاف إلى ذلك اللقاءات التي تناولت التعاون بين القطاع الخاص في البلدين والتي عكست التزام الجانبين ورغبتهما الأكيدة فتعزيز التعاون الاقتصادي مع التركيز على قطاعات معينة منها اللوجستيات والتعاون السياحي والأمن الغذائي والتقنية وهي قطاعات تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المحرر