تقارير عن الاقتراب من اتفاق وضغط أميركي للتعجيل
القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
واصلت طائرات الاحتلال «الإسرائيلي» قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة في إطار العدوان المستمر على القطاع مخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى. وحسب مصادر طبية فقد استشهد ٣٩ فلسطينيًّا وأصيب العشرات خلال ٢٤ ساعة. وواصل جيش الاحتلال إعطاء أوامر إخلاء جديدة في مختلف مناطق القطاع مسبِّبًا موجة نزوح واحدة بعد الأخرى. وكان فلسطينيان اثنان استشهدا وسقط عدد من الإصابات جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في محيط أبراج طيبة غرب خان يونس إضافة إلى ثلاثة شهداء ومصاب جراء قصف من مسيَّرة «إسرائيلية» على مجموعة في منطقة المنارة جنوب شرق مدينة خان يونس.
كما استشهد فلسطيني وزوجته في قصف إسرائيلي استهدف أرضًا زراعية في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس. وفي دير البلح استشهد عشرة في غارتين منفصلتين بينهم ستة أخوة ارتقوا دفعةً واحدة. وفي وقت لاحق استهدف جيش الاحتلال مبنى بلدية دير البلح ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أحدهم عضو مجلس بلدي.
وارتقى ثلاثة شهداء بينهم شقيقان وجرحى جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة العجلة في حي الشجاعية شرق المدينة.
وفي الضفَّة يدخل عدوان الاحتلال على مدينة ومُخيَّم جنين يومه الـ84 وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وبحسب محافظ جنين كمال أبو الرب، فإن عدد النازحين وصل إلى 21 ألف نازح، موزعين على عموم المحافظة، حيث يوجد في المدينة 6000 نازح، فيما يسكن 3200 نازح في سكنات الجامعة العربية الأميركية، وتستقبل بلدة برقين 4181 نازحًا.
سياسيًّا ذكرت تقارير «إسرائيلية» أن حركة حماس وافقت على زيادة عدد الأسرى «الإسرائيليين» الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وأفادت التقارير أيضًا أن الوسطاء اقتربوا خطوة أخرى من صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، حيث تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر الجاري، بحسب موقع واللا «الإسرائيلي».
وأضافت إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي لزيادة عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم وأن الوسطاء في المرحلة قبل الأخيرة من صياغة اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وفيما يتعلق ببقية مسؤولي حماس الكبار في غزَّة، زعمت المصادر أن مناقشة قضيتهم سيتم تأجيلها إلى مرحلة أخرى، وأن الولايات المتحدة أبلغت طرفي النزاع أنها ستضغط على «إسرائيل» لقَبول المقترح الجديد.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الجديد سيتضمن صياغة اتفاق حول إدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر اللازمة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض إن هناك تقدمًا في المفاوضات بشأن صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزَّة. وأضاف «نحن نقترب من عودة الرهائن من غزَّة».