السبت 27 يوليو 2024 م - 21 محرم 1446 هـ

مئات الشهداء والمصابين فـي قصف مكثف وأحزمة نارية على رفح

مئات الشهداء والمصابين فـي قصف مكثف وأحزمة نارية على رفح
الاثنين - 12 فبراير 2024 06:07 م
20

القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:

استُشهد وأصيب مئات الفلسطينيين فجر أمس بَيْنَهم عدد كبير من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي مكثَّف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوب قطاع غزَّة. وأفادت مصادر صحية في رفح، باستشهاد نحو 100 فلسطيني بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا إلى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوب القطاع. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال. وقال مدير مستشفى الكويت صهيب الهمص: إن المستشفى ممتلئ بالجرحى في وضع خطير جدًّا ولا يوجد ما يكفي من دواء وأمصال. وأضافت مصادر أن طائرات حربية شنَّت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثَّف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح. وأشارت المصادر إلى أن مركبات مدنية تقل شهداء ومصابين وصلت إلى المستشفى الكويتي في رفح، وسط نزوح المئات للمستشفى هربًا من القصف على المدينة.

وعُرف من بين المساجد المستهدفة، مسجدا الرحمة في الشابورة، والهدى في مُخيَّم يبنا اللذان يأويان عشرات النازحين في رفح، إلى جانب أكثر من 14 منزلًا مأهولًا. كما طال القصف والغارات الإسرائيلية مناطق قريبة من الحدود مع مصر. وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمال قطاع غزَّة على النزوح إلى الجنوب. وكانت قد استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون، الليلة قبل الماضية، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزَّة. كما استشهد 15 فلسطينيًّا بينهم أطفال ونساء، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا، صباح أمس في مدينة دير البلح وسط قطاع غزَّة.

وأفادت مصادر صحية، بوصول جثامين 15 شهيدًا بينهم أطفال إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بعد قصف منزل بمنطقة البركة.

ولليوم الـ129، يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزَّة، برًّا وبحرًا وجوًّا، مخلِّفًا، في حصيلة غير نهائية، أكثر من 28,176 شهيدًا و67,784 جريحًا، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.