1) في يومكنَّ.. إليكنَّ الآتي «ودعواتكنَّ للأُمَّهات اللاتي غادرننا جسدًا وروحهنَّ في مجرى الدم!!
(2) قَبل (23) عامًا.. وهنا، كتبت الآتي وأعيده بصياغة أخرى: إلى كُلِّ الأُمَّهات.. أنتنَّ عطاءٌ لا ينضب.. وضوءٌ لا يعرفُ التوقف.. وفاءٌ أزلي.. جهادٌ روحَاني.. صِلة ٌربانيةٌ مستمرة.. مزرعة لحكايات الأمان.. نجمة تطوف الغرف.. وطيرٌ يردِّد آيات الرحمن.. قمرٌ يضيء لنا الحياة.. ماءٌ يتدفق عذبًا في جداول أقلامنا.. يا شعرنا وقصائدنا.. يا حبنا وحكايانا.. أهازيج الحصاد.. وابتسامة الأطفال.
أنتِ سخيةٌ كنبع.. عذبةٌ ككلام الأطفال.. مصباح أخضر من زيت إلهي يجوب الحياة بأدعيته.. تسكب الأمل في كُلِّ خطوة.. تغزل بخيوط وئامها المستقبل.... يا حقيقة الحلم.. وحلم الحقيقة.. أشعة شمس الأصيل.. ودفء النزيل من البرد القارس. ماذا سيُهدى لكِ؟!
(3) كأعماقِ كهفٍ مسكُون بالحِيرة..
أتخبطُ باحثًا عن الأحرف المُناسبة،
تارةً أقتاتُ من الهدوء حولي..
وتارة ألوذ مع الذكريات.
ماذا سيُقال لها؟!
يقينًا أنَّ الكلمات لن تفي بحقِّها فهي أكبرُ وأعظمُ..
(4) إليكِ مع التحية.. طاقةَ شعرٍ عطرة.. اعذريني فأنا في قِمة الحيرة.. تُرى ما الهَديةُ التي تليقُ بمقامك الإنساني؟!
يا ذكرياتي.. ومطرًا بنور الضوء في كياني..
يا أنشودةً أرددها في همِّي واستياء حالي..
يا دعاءً أردده بالغفران لكِ
كنوز الدنيا.. وطاقات وردها.. ذهبها وماسها.
لن تعبر عن الإحساس مطلقًا.. اعذريني عن الأسلوب البسيط..
5)) فكري وروحي وريحاني أيا أملي
أُمِّي الحنونة رب العرش يرعاك
لو كنتُ أقضي بأيامي التي بقيت
بالعمر أركع شكرًا حانيًا باك
فلست أوفي ولو قسطًا أوفره
إليك أُمِّي فهذا شكر مضناك.. ها أنا ذا شارفت أبواب منتصف الأربعين.. وما زلت طفلًا أشتاق لحضنك.. وما زلتُ أذكر: (اللَّهُمَّ احفظه لي.. وسَدِّدْ خُطاه.. ووفِّقْه إلى الخير يا الله) ـ رحمَكِ الله يا أُمِّي وأسكنَكِ فسيح الجنان.
رحمَكِ الله يا أُمِّي.. وإلى كُلِّ الأُمَّهات كُلُّ عام وأنتنَّ بخير.. ولكُلِّ الأُمَّهات عيدكنَّ حُب لا ينتهي.
المنتصر بن زهران الرقيشي
كاتب عُماني – الاتصالات الدولية والعلوم السياســـــية
مدرب متعاون في تنمية مهارات المدربين
(TOT)@mumtaserzr
