المصنعة ـ من خليفة بن عبدالله الفارسي:
أقيمت بمسجد الشيخ خميس بن محمد الخميسي بقرية برج ال خميس بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة شعائر صلاة الجمعة بعد موافقة وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لاول مرة وقد أم المصلين الشيخ زاهر بن عبدالله العبري وسط حضور كبير من المصلين من عدد من القرى بالولاية.
وقد تناولت الخطبة اهمية التقوى موضحا أن التقوى هي صفات الأمان من كل رذيلة بل هي الدافع لكل فضيلة موضحا مكانة الأمة الإسلامية مستدلا بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة " كنتم خير أمة أخرجت للناس " حيث بشر عليه الصلاة والسلام عندما تحدث عن الأمة قائلا: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وهذا يومه فرضة الله تعالى عليهم ولكنهم اختلفوا فيه فهدانا الله إليه.
وقال لقد حث الرسول وهوعلى المنبر على الفضائل ويحذرهم من الأخطاء والمعاصي "توبوا الى الله قبل ان تموتوا وبادروا بالخيرات قبل ان تشغلوا وقال عليه السلام " إلا ان الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في ساعتي هذه في يومي هذا في هذه الجمعة في عامي هذا إنَّ يومَ الجُمُعةِ مِن أفضلِ أيَّامِ السَّنَةِ، وأعلاها منزلةً في الإسلامِ، بل هوَ أفضلُ أيامِ الأُسبوعِ باتفاقِ العلماءِ، وقد صحَّ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ في: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ) فهي واجب على كل مسلم فمن تركها جحودا أو استخفافا بها فلا بارك الله في أمر ولابركة له " ثم تحدث عن اركان الجمعة موضحا الأجر الكبير وحثا على تأدية صلاة الجمعة حيث انها يوم عيد تآلف القلوب والنفوس.وأشار الى ما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف من النظافة وأخذ الزينة عند كل مسجد مشيرا الى أن يوم الجمعة خصه الله بأن يكون جامعا للمسلمين.
