كتب ـ خالد بن خليفة السيابي:
فن الرسم، كثيرا من الاحيان يلخص حياة الناس، وهو وسيلة للتعبير عن المشاعر والاحاسيس وعن الأفكار التي تفرز أعمالا فنيا تعكس ملامح الوجوه أو تفاصيل المكان، ومن هؤُلاء الرسامين الفنانة المتمكنة من أدواتها بشرى بنت سالم المقبالية التي تبحث عن مفاتيح الجمال لتقدم للمتلقي كنوزا فنية عبر لوحات تنفذها أناملها المتألقة. وحول الفن وتفاصيله و أسراره تقول (المقبالية) : الرسم فن لا يجيده الا من ارتقى خياله ومن وسع افقه ومن له عين باصرة وقلب نافذ، والفن هو التعبير عن أفكارنا ومشاعرنا وعن حدسنا ورغباتنا ، ومن خلال اللوحات الفنية نستطيع مشاركة العالم وتوصيل رسالة بمثابة تواصل مفاهيمي لايمكن للكتابة وحدها التعبير عنها، ويعد الرسم إداة تعبيرية مهمة للكثير من الفنانين لانها تعبر عن مشاعر الفنان الداخلية سواء كانت فرحا أو حزنا في فترة زمنية معينة.
وتضيف: الفن هو عالم محفز للابتكار، وهو بمثابة حاضنة ثقافية مهمة لهوية المجتمع، مما يجعل منه فنا ذا أهمية ومن خلاله اسعى دائما إلى إبراز الأبداع والجمال عبر لوحاتي بشكل أكثر جاذبية وحداثة، ومن يمعن النظر يرى أن الفن من الميادين الناطقة بالجمال، وتوجد صلة وثيقة بين (الفن) وبين (الجمال) وأنا كفنانة أحرص أن أجمع هذه العناصر عبر تفاصيل لوحاتي ومنها لوحة (الخيول). وتوضح المقبالية: نفتقر لوجود مؤسسات تحتضن هذا الفن وتدعمه وان وجدت فهي قليلة جدا لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، نتمنى أن يكون هناك توجه من قبل المؤسسات لاقتناء لوحات فنية لهؤلاء الفنانين الموهوبين الذي فقط ينقصهم الدعم والتحفيز، ومن الجميل أن تكون هناك معارض مفتوحة، عبرها يقدم الفنان أعماله للمتلقي العاشق للفن وتفاصيله الواسعة.