القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
باتَ الاغتيال والتَّجويع شعار «إسرائيل»، منذُ توقيع اتِّفاق وقفِ النَّار بقِطاع غزَّة، حيثُ تستمرُّ في خرقِ الاتِّفاق، سواء فيما يتعلق بالبند الأساسي، وهو وقف العدوان واستهداف الفلسطينيِّين، أو في بند الانسحاب الكامل من قِطاع غزَّة ومحور فيلادلفيا أو إدخال المساعدات الإنسانيَّة وفتح المعابر. وأدَّتِ الخروقات «الإسرائيليَّة» إلى استشهاد ستَّة فلسطينيِّين وإصابة أعداد أخرى خلال (24) ساعةً في مختلف مناطق القِطاع، مع استخدام الاحتلال المُسيَّرات والمدفعيَّة وحتَّى الزَّوارق الحربيَّة. يأتي ذلك فيما يواصل الوسطاء جهودهم في سبيل تمديد وقفِ إطلاقِ النَّار في سبيلِ بدءِ المرحلةِ الثَّانية من الاتِّفاق بَعد انتهاء المرحلة الأُولى. وكان وصلَ وفْدٌ من حركة حماس إلى القاهرة أمس الأوَّل لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريِّين حَوْلَ المقترحات الأميركيَّة الأخيرة والخطَّة المصريَّة العربيَّة. وقدَّمتْ حركة حماس ردَّها على الوسطاء بشأن المقترح الأميركي، مع إدخال تعديلات تنصُّ في البداية على تسليم أسير «إسرائيلي» يحمل الجنسيَّة الأميركيَّة و(4) جثث من حاملي الجنسيَّة المزدوجة.
فيما رفضتْ «إسرائيل» ردَّ حماس وأكَّدتْ أنَّها منفتحة على المقترح الأميركي بإطلاق سراح (5) أسرَى أحياء و(10) جثث.