طهران ـ العُمانية: متحف الساعات في العاصمة الإيرانية طهران هو معلم ثقافي وفني فريد يعكس العلاقة بين الإنسان والوقت، ويعرض تطور الساعات عبر العصور المختلفة، مما يمكّن الزائر من استكشاف جزء من التاريخ الإنساني والتعرف على أهمية الساعات في مختلف الثقافات. ويضم المتحف مجموعة نادرة من الساعات التي تعود إلى فترات زمنية مختلفة، بدءًا من الساعات اليدوية القديمة إلى الساعات الجدارية الضخمة، وكذلك الساعات الشمسية والمائية. وفي حوار مع وكالة الأنباء العُمانية، قال سيامك جودي، مدير متحف طهران للساعات، إن المتحف تم تأسيسه بمبادرة من (جمعية الساعات الإيرانية) عام 2002م في مبنى تاريخي يعود إلى العهد القاجاري في إيران، وذلك بهدف الحفاظ على التراث التاريخي لصناعة الساعات وتوثيق مراحل تطورها عبر الزمن.
وأضاف أن المتحف يهدف أيضًا إلى نشر الثقافة والوعي بتاريخ الساعات وأهمية هذه الآلات الدقيقة في حياة البشر. وأكد جودي أن المتحف يعرض مجموعة واسعة من الساعات التاريخية التي تعكس تطور التكنولوجيا في صناعة الساعات، بدءًا من الساعات الميكانيكية التقليدية إلى الساعات الحديثة، مشيرًا إلى أن هذا المتحف هو شاهد على التقدم الكبير الذي شهدته صناعة الساعات على مدار العصور. وأوضح مدير متحف طهران للساعات أن المتحف يجمع ساعات من مختلف العصور، بما في ذلك الساعات الرملية القديمة والساعات الشمسية، بالإضافة إلى الساعات الرقمية المتطورة التي تعكس التكنولوجيا الحديثة، فضلًا عن الساعات التاريخية التي تعود إلى عصر الإسلام والساعات الغربية.
