لندن ـ د ب أ: كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها أمس أن أكثر 100 مدينة اكتظاظًا بالسكان في العالم، صارت أكثر عرضة لمواجهة خطر الفيضانات والجفاف، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). وحذرت مؤسسة «ووتر إيد» الخيرية من أن 90% من جميع الكوارث المناخية التي يشهدها العالم تكون ناتجة عن وجود كميات كبيرة من المياه أو من الشح المفرط فيها، وأن الكوارث المرتبطة بالطقس زادت بنسبة 400% خلال الخمسين عامًا الماضية. وشملت الدراسة الخاصة بمؤسسة «ووتر إيد»، والتي تم إعدادها بالتعاون مع أكاديميين من جامعتي بريستول وكارديف، مقارنة لنقاط الضعف الاجتماعية ونقاط الضعف في البنية الأساسية المائية الخاصة بكل مدينة - مثل الفقر وأنظمة التخلص من النفايات ـ باستخدام بيانات جديدة لأكثر من 40 عامًا بشأن مخاطر المناخ.