نزوى ـ من سالم السالمي:
بدأت مساء أمس الأول فعاليات الأسبوع الوقفي الخليجي التاسع تحت شعار:(الوقف وبناء المجتمع) الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وذلك بقلعة نـزوى ويستمر ثلاثة أيام ويختتم اليوم.
رعى الفعالية سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، بحضور عدد من المسئولين.
في بداية برنامج فعاليات الأسبوع ألقى أحمد بن ناصر الحارثي مدير دائرة الأوقاف وبيت المال بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية كلمة قال فيها: إن هذه الفعالية تأتي ضمن الجهود المبذولة لنشر ثقافة الوقف وتسليط الضوء على دوره في التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوقف يعد احدى الركائز الأساسية التي تساهم في دعم القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية، وتعزيز استدامة العطاء.
وأضاف: إن تنظيم هذه الفعاليات يعكس التزام الوزارة بترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية مستدامة، من خلال التعريف بالمشاريع الوقفية الناجحة، وطرح فرص استثمارية جديدة تساهم في تنمية الأوقاف وزيادة أثرها الإيجابي، داعيًا أفراد المجتمع إلى التفاعل والاستفادة من الفرص الوقفية المتاحة.
وتؤكد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على أهمية المشاركة المجتمعية في العمل الوقفي، وضرورة تنوع مجالاته ومصارفه، انطلاقًا من التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الرامية إلى تعزيز دور الوقف في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم المشروعات ذات النفع العام، وتوفير فرص عمل للمواطنين بما يتماشى مع مستهدفات رؤية (عُمان 2040).
وتضمن البرنامج عددًا من الفقرات، شملت عرضًا مرئيًا ونشيدًا، بالإضافة إلى جلسة حوارية تناولت أثر الوقف في بناء المجتمع بعنوان الوقف من ناحية تاريخية ومن الناحية الاقتصادية، بالإضافة الى حارة العقر نموذج حي من الوقف، وتكريم الداعمين.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن فرص استثمارية في القطاع الوقفي، وإشهار السهم الوقفي لمركز الإرشاد النسوي، وافتتاح معرض مصاحب يستعرض أبرز المشاريع الوقفية الناجحة.
وأكدت الوزارة أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار جهودها لتعزيز الوعي بأهمية الوقف كأداة تنموية مستدامة تسهم في دعم مختلف القطاعات، داعية أفراد المجتمع إلى التفاعل مع هذه المبادرات والاستفادة من الفرص الوقفية المطروحة.
