القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
قالتْ حركة حماس إنَّ المفاوضات الَّتي جرت مع الوسطاء المصريِّين والقطريِّين ومبعوث الرَّئيس الاميركي دونالد ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار، في وقتٍ عاشتْ فيه نابلس أكبر هجمة عسكريَّة «إسرائيليَّة» على مساجدها منذُ أكثر من عقدَيْنِ. وعَدَّتْ حماس أنَّ حديث الاحتلال عن خطط لاستئناف القتال في قِطاع غزَّة، وقرار قَطْع الكهرباء خيارات فشلتْ وتُشكِّل تهديدًا لأسراه. وفي الضفَّة الغربيَّة، عاشتْ نابلس في أوَّل جمعة من شهر رمضان أكبر هجمة عسكريَّة «إسرائيليَّة» على مساجدها منذُ أكثر من عقديْنِ، حيثُ توغَّلتْ آليَّات الاحتلال العسكريَّة وجنوده في البلدة القديمة، واقتحموا (6) مساجد وعاثوا فيها خرابًا، وأحرقوا غرفة الإمام بمسجد النَّصر، ليندلعَ حريق أتَى على أجزاء كبيرة من المسجد.