القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الـ٦٠٢ الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة والجثث الأربعة ـ حيث لم يتم الإفراج عنهم حتى إعداد الخبر ـ فيما تسود حالة من القلق والتوتر أوساط ذوي الأسرى الذين اضطرّوا لمغادرة المشفى الأوروبي حيث كانوا يتجمعون بعد إعلان إسرائيل التأجيل.
ورجحت أوساط إسرائيلية أن يتم الإفراج عن الأسرى قبل الخميس.
واستمرت في اليوم الـ٣٦ لوقف إطلاق النار الخروقات الإسرائيلية والتي أدَّت لاستشهاد اثنين وإصابة أعداد أخرى خلال 24 ساعة.
واستشهد الشاب محمود الدخاخني برصاص الاحتلال مساء الأحد بحي الشجاعية شرق غزَّة عندما كان في طريقه لتفقد منزله.
كما أطلق جنود الاحتلال النار صوب سيارة قرب معبر رفح ما أدى لتدهورها واستشهاد فلسطيني وإصابة أربعة آخرين.
وأصيب ثلاثة في إطلاق نار متواصل بحي تل السُّلطان والحي السعودي غرب المدينة.
وكشف التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزَّة وصول مشافي القطاع عشرة شهداء انتشال خلال 24 ساعة.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع في الضفَّة الغربية، حيث اقتحمت مدينة الخليل وبلدات في رام الله، ونفذت عمليات تدمير في قباطية وأرسلت تعزيزات إلى مُخيَّم نور شمس، في حين تصدت المقاومة وفجرت عبوات ناسفة غرب جنين.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال أقدمت على اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفَّة الغربية، وذلك عقب اقتحامات مماثلة شملت بلدتي سلواد وكوبر الواقعتين قرب رام الله وكذلك حي بيتونيا في رام الله، وبلدة برقين الواقعة غرب جنين.
واندلعت اشتباكات وانفجار عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة السيلة الحارثية غرب جنين، حيث فجر المقاومون عبوات في آليَّات الاحتلال. كما أفادت مصادر بأن تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى مُخيَّم نور شمس بالضفَّة الغربية، ونفذت قوات الاحتلال عمليات تدمير للبنية الأساسية بمناطق عدة في قباطية جنوب جنين بالضفَّة الغربية.
