بدء عام دراسي استثنائي بالقطاع
القدس المحتلة ـ «الوطن» ـ وكالات:
أجلت إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الاسرائيليين الستة يوم أمس الأول حيث اعتبرت حركة حماس ما جرى خرقا فاضحا لوقف إطلاق النار مطالبة الوسطاء بالتدخل لإلزام إسرائيل ببنود الصفقة ـ حيث لم يكن قد تم الإفراج عن الأسرى حتى إعداد الخبر.
وجاء قرار تأجيل الإفراج في ظل خروقات اسرائيلية على الأرض لملف وقف إطلاق النار في اليوم الـ٣٥ حيث أطلق جنود الاحتلال النار بشكل مكثف صباح أمس اتجاه منازل الفلسطينيين شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
كما جرى إطلاق نار مكثف بالتزامن مع حركة من الدبابات الإسرائيلية شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وامتد إطلاق النار ليشمل محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
وأوضح التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وصول مشافي القطاع عشرة شهداء سبعة منهم إنتشال، وشهيد متأثر بجراحه، وشهيدان جديدان بالإضافة إلى اربعة مصابين خلال ٤٨ ساعة.
في غضون ذلك انطلق أمس وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها قطاع غزة، العام الدراسي الجديد،(2024/2025) رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها حرب الإبادة على غزة، والدمار الهائل الذي خلفته، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات.
وقالت وزارة التربية والتعليم انها تدرك الصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين مؤكدة التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلاب، سواء من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو تلك التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق.
وفي الضفة دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بدبابات صباح أمس إلى جنين وذلك ضمن الاستعدادات لتوسيع العملية العسكرية شمال الضفة.
وأفادت مصادر بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم الدفع بدبابات في عملياته العسكرية بالضفة الغربية للمرة الأولى منذ عام 2000.
وذكرت قناة 14 الإسرائيلية، أنه «لأول مرة منذ عملية السور الواقي الإسرائيلية في الضفة يعتزم الجيش الاسرائيلي الدفع بدبابات لعملياته العسكرية بالضفة».
