السبت 22 فبراير 2025 م - 23 شعبان 1446 هـ
أخبار عاجلة

أكثر من 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة والضفة

أكثر من 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة والضفة
الأربعاء - 19 فبراير 2025 05:14 م

خروقات مستمرة بالقطاع ـ و27 شهيدا حصيلة شهر من العدوان على جنين

القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:

ذكر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن “الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية، بعد 15 شهرا من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والعملية العسكرية في الضفة الغربية، ستتجاوز 53 مليار دولار”.

وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة إلى “الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى”.

وقبل أسبوع كتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تقرير تم إعداده بناء على طلب الجمعية العامة، أن “المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في قطاع غزة، تقدر بنحو 53 مليارا و142 مليون دولار”.

ميدانيا، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خرقها لوقف إطلاق النار في اليوم 31 حيث أدّت الخروقات إلى استشهاد اثنين برفح ووقوع عدة اصابات في الشجاعية وبيت حانون ورفح أيضا.

وحاصرت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين قرب دوار العودة وسط رفح ما اسفر عن استشهاد شخصين احداهما طفل فيما اصيب ثلاثة خلال 24 ساعة.

وقصفت مسيّرة إسرائيلية مركبة في محيط البيدر على شارع الرشيد جنوبي غربي مدينة غزة واستهدفت آخر نفس الشارع شمال غربي مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة دون اصابات.

وصباح أمس أطلقت قوات الاحتلال النار على طول محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

في سياق متصل أكدت حركة حماس استجابتها لجهود الوسطاء وموافقتها إطلاق سراح اربعة جثامين لاسرائيليين يوم الخميس وستة أسرى احياء بينهم اثنان أسرا قبل عشر سنوات مقابل إطلاق سراح إسرائيل لنحو 800 معتقل فلسطيني بينهم 47 من أسرى صفقة شاليط الذين جرى اعادة اعتقالهم ومئات من المعتقلين بعد السابع من اكتوبر.

يأتي ذلك فيما أكمل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شهره الأول، والذي أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا وعشرات الإصابات، ونزوح آلاف المواطنين الفلسطينيين، وسط تدمير غير مسبوق وهدم وحرق للمنازل. ومع استمرار العدوان الاسرائيلي على مخيم جنين، يتكشف يوماً بعد يوم حجم الدمار الهائل في المنازل والممتلكات والمحال في أحياء وشوارع المدينة والمخيم، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.