احتفلت خطيب وعلمي وشركاؤه، الشركة الاستشارية متعددة التخصصات، بالذكرى الخمسين لتأسيسها في مؤخرا اقيم في فندق ماندارين أورينتال ـ مسقط، بحضور عدد من المسؤولين في الحكومة وأصحاب الشركات الخاصة، والشركاء، وأصحاب المشاريع، والإدارة العليا العالمية لخطيب وعلمي وشركاؤهم.
سلّط الحدث الضوء على الرحلة الناجحة للشركة، إلى جانب مساهماتها الاستثنائية في البنية التحتية، والتنمية الحضرية، وتكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية، ودعم رؤية عُمان 2040.
وبدأت خطيب وعلمي رحلتها في سلطنة عُمان عام 1972، حيث أنشأت أول مكتب لها في مسقط عام 1974 برؤية واضحة: دعم نمو المجتمع من خلال الحلول المبتكرة والشراكات القوية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الشركة محركًا رئيسيًا للنمو، ومساهمًا في تشكيل البيئة المبنية في السلطنة، ورائدة في التحول الرقمي، ومزودًا لحلول ذات مستوى عالمي.
وقال فيصل علمي، الشّريك ونائب الرّئيس التّنفيذي لخطيب وعلمي: تتشرّف خطيب وعلمي بشراكتها مع شركة Esri في تشكيل مستقبل سلطنة عُمان من خلال نظم المعلومات الجغرافيّة. وعلى أكثر من ثلاثة عقود، مكّن تعاوننا صنّاع القرار من الحصول على حلول تعتمد على البيانات لمواجهة التّحديات في النّقل والتّخطيط الحضري والإستدامة. ومع تحوّل سلطنة عُمان نحو رؤية 2040، نبقى ملتزمين بتحفيز الإبتكار وبناء مجتمعات أكثر ذكاءً ومرونة.
من ناحيته أشاد جاك دانجرموند، مؤسّس ورئيس شركة Esri، بالدّور الرّائد الذي لعبته سلطنة عُمان في اعتماد نظم المعلومات الجغرافية حيث قال: أصبحت سلطنة عُمان بمثابة نجماً ساطعاً في طفرة نظم المعلومات الجغرافية على مستوى العالم. مشيرا إلى أن سلطنة عُمان لعبت دوراً رئيسيّاً في تشكيل فهم إمكانيّات نظم المعلومات الجغرافيّة، وكيف يمكن للتّصميم المنهجي أن يحقّق التّغيير.
وأضاف: كانت خطيب وعلمي شريكًا موثوقاً في تحوّل سلطنة عُمان، حيث ساهمت في صياغة المشاريع الكبرى للبنية التحتيّة والمعالم المعماريّة وابتكارات المدن الذكيّة والتّخطيط الإقليميّ، في سياق الإستراتيجية الوطنيّة للتخطيط المكاني 2040. من ناحيته أكد مصطفى السّيد، المدير الرّئيسي لخطيب وعلمي في سلطنة عُمان أن عملنا يتماشى بشكل عميق مع رؤية عُمان 2040، ما يضمن مساهمة كلّ مشروع ننفّذه في المستقبل المستدام والرّقمي للمجتمع. ونظراً لأن 50% من القوى العاملة لدينا من العمانيّين، فإننا ملتزمون بتمكين المواهب المحليّة ودفع عجلة التقدم، بدعم من نحو 7000 متخصّص من أكثر من 30 جنسيّة. وإن خبرتهم العالميّة وحلولهم المبتكرة تعزّز كل مشروع نقدّمه».
وقال: بينما نتطلّع إلى المستقبل، يظلّ إلتزام خطيب وعلمي بالإبتكار راسخاّ. ومع التّركيز على التّحوّل الرّقمي والممارسات المستدامة، تتمتّع الشركة بمكانة جيّدة لمواجهة التّحديات المستقبليّة ودفع النّجاح على المدى الطّويل. وتتطلّع خطيب وعلمي إلى مواصلة التّعاون والشّراكات في سلطنة عُمان من أجل بناء مجتمعات مزدهرة، والإستفادة من التّقنيات والحلول المتقدّمة التي تعزّز جودة الحياة وتُسهِم في ازدهار سّلطنة عمان.

