سالم المحروقي ..التوجه لاستهداف أسواق جديدة مثل الصين و شرق آسيا وروسيا
الكويت - سليمان الهنائي :
استضافت الكويت الاجتماع التاسع لاصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بفندق حياة جراند، ترأس وفد سلطنة عمان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة
وقال معالي وزير السياحة والتراث بأن اجتماعنا اليوم ينصب حول قطاع السياحة وفي إطار التكامل وتحقيق المستهدفات المطلوبة بين دول مجلس التعاون.
وأشار معاليه بان دول المجلس اصبحت كتلة. سياحية جاذبة علي مستوى السياحة العالمية مما يتطلب منا جميعا ان نرفع من مستوى جاهزيتنا من خلال بناء القدرات وتطوير البنية التحتية، و اعادة توجيه وتنظيم الاستثمارات لتغطي كل الانشطة السياحية مؤكدا بانه يتم تقديم تجارب متميزة بالأصالة، بالاضافة النوعية لتلبي احتياجات السائح خلال زيارته لدول المجلس.
واوضح وزير السياحة والتراث بأن عملية التكامل لها مسارات مختلفة تحتاج الي بناء القدرات، والمضي فيه لبناء هذا المسار
وأضاف معاليه نحن ف سلطنة عمان لدينا خطة طموحة في التسويق والترويج ولدينا اسواق تقليدية فيها برامج ترويجية منتظمة، كما ايضا هناك توجه لاستهداف والتركيز علي اسواق جديدة مثل الصين ودول شرق اسيا وروسيا وايضا الفعاليات النوعية وتطبيق الشرائح الجاري اعدادها وتطبيقها بطريقة مهنية واحترافية حتي تحقق الهدف المطلوب.
بعدها ألقى معالي عبدالرحمن بن مداح المطيري وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشئون الشباب بدولة الكويت كلمة قال فيها: إن اجتماع اليوم يعكس إيماننا الراسخ بأهمية تنسيق الجهود وتوحيد، الرؤى لتعزيز قطاع السياحة، خاصة في ظل المتغيرات العالمية والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، فالسياحة لم تعد مجرد نشاط اقتصادي، بل أصبحت ركيزة أساسية في التنمية المستدامة، وجسرًا للتواصل بين الثقافات وتعزيز التقارب بين الشعوب، كما باتت السياحة أداة فعالة لدعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وهو ما يجعل الاستثمار في هذا القطاع ضرورة ملحة.
ومع تطور التقنيات الرقمية والتغيرات في تفضيلات المسافرين، أصبح من الضروري تطوير تجارب سياحية مبتكرة تعزز من تنافسية القطاع وتجعله أكثر جذبًا للسياح، سواء من داخل المنطقة أو خارجها،
وأشار معاليه الي ان تبني استراتيجيات التحول الرقمي، وتوفير بيئة داعمة للاستثمار في السياحة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، تعد جميعها عوامل مساهمة في ازدهار السياحة الخليجية مضيفا بأن دولنا الخليجية تمتلك مقومات سياحية غنية ومتنوعة، تجمع بين التراث الأصيل والموروث الثقافي العريق، إلى جانب البيئة الطبيعية الفريدة، والبنية التحتية المتطورة، فمن المعالم التاريخية العريقة إلى الوجهات السياحية الفاخرة، تملك دول الخليج القدرة على استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم.
واشاد معاليه بالجهود التي قامت بها دول الخليج، فهي مدعاة للفخر والاعتزاز في استضافة وتنظيم العديد من الفعاليات الاقليمية والقارية والعالمية بمستوى إبداعي يليق بسمعة ومكانة الخليج العربي، حيث إننا مقبلون على استضافة فعاليات قارية وعالمية، ونتطلع إلى المزيد من النجاح والتميز خلال الفترة القادمة، وأضاف أن تطوير برامج سياحية مستدامة تأخذ في الاعتبار الحفاظ على البيئة والهوية الثقافية، وتعزز من دور المجتمعات المحلية في التنمية السياحية، هو أمر ضروري لضمان استدامة هذا القطاع وقدم وفد السلطنة ضمن برنامج الاجتماع عرضا مرئياعن إطلاق الاستراتيجية والهوية الترويجية لسلطنة عمان.
