باريس ـ أ ف ب: كان الجليد البحري في القطب الشمالي الشهر الفائت في ثاني أدنى مستوى مسجل لشهر يناير، وفق تحليل أميركي بعد أن شهدت المناطق المحيطة بجرينلاند درجات حرارة أعلى بكثير من المتوسط. وارتفعت درجة حرارة كل من منطقتي القطب الشمالي والجنوبي بنحو ثلاث درجات مئوية مقارنة بمستويات أواخر القرن التاسع عشر، وهو أسرع بكثير من المتوسط العالمي. وقال المركز الوطني الأميركي لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC) إن مساحة سطح الجليد البحري في القطب الشمالي كانت عند أدنى مستوى قياسي في ديسمبر، واستمرت عند معدلات قريبة من مستوياتها القياسية خلال يناير. ولفَتَ إلى أن متوسط السطح في يناير بلغ 13,13 مليون كيلومتر مربع.