السيب ـ «الوطن »:
افتتحت جامعة السُّلطان قابوس ـ ممثلة بكرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي بمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات، وبالشراكة الاستراتيجية مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وبرعاية تقنية من هيئة تنظيم الاتصالات ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وكليَّة الهندسة في الجامعة وبدعم من الشركة العمانية للاتصالات وشركة كاينمتركس ـ المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي: التطبيقات والابتكار والأخلاقيات. رعى فعاليات المؤتمر معالي المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.
تناول المؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والطب والصناعة والاقتصاد الرقمي والطاقة، مع استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموجات التسونامي والزلازل ورصدها، بالإضافة إلى مناقشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
يستضيف المؤتمر مجموعة من العلماء والخبراء المرموقين في مجالات الذكاء الاصطناعي كمتحدثين رئيسيين يقدمون حلقات عمل تدريبية في مجالات تخصصاتهم، كما تعقد 15 جلسة مختلفة لتقديم أوراق بحثية قام بتحكيمها واختيارها مجموعة المحكمين المختصين.
وألقى الدكتور ناصر حسين أستاذ بقسم هندسة الكهرباء والحاسب الآلي، رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة تطرق فيها إلى إنشاء كرسي اليونيسكو للذكاء الاصطناعي في عام 2024 والذي سيعمل في دورته الأولى حتى نهاية يونيو 2028 مرتبطًا بمركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بالجامعة. وتم تشكيل فريق العمل للكرسي من العديد من الباحثين المتخصصين في أساسيات الذكاء الاصطناعي واستخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم والطب والاقتصاد والاتصالات والتحكم وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. يعقد هذا المؤتمر على مدى ثلاثة أيام ويهدف إلى نشر استخدام وتطوير تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة والمختلفة، والابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوعي بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. حيث يتخلله ثلاث حلقات عمل مختارة حول الذكاء الاصطناعي في التعليم والذكاء الاصطناعي في الطب وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.