الأحد 02 فبراير 2025 م - 3 شعبان 1446 هـ
أخبار عاجلة

رئيس باراجواي يعرض استضافة دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2030

السبت - 01 فبراير 2025 02:41 م


لوزان ـ د.أ .ب: يسعى سانتياجو بينيا رئيس باراجواي لجعل بلاده مسرحًا دوليًّا رياضيًّا في عام 2030، لذلك حضر لمقر اللجنة الأولمبية الدولي بسويسرا يوم الخميس الماضي، مع ملف بلاده لاستضافة أولمبياد الشباب. وترغب باراجواي في استضافة أولمبياد 2030 في العاصمة أسونسيون في نفس العام الذي ستستضيف فيه إحدى المباريات الافتتاحية لبطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال. وقال بينيا للصحفيين بعد أن قاد وفدًا للقاء رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ: «الفكرة وراء هذا هو جعل باراجواي مركزًا للعديد من هذه الأحداث الرياضية الكبرى».وحجم أولمبياد الشباب - الذي شارك فيه حوالي أربعة آلاف رياضي في 32 رياضة عندما أقيم آخر مرة في 2018 في بوينس آيرس - مشابه لدورة ألعاب عموم أميركا للناشئين التي ستستضيفها باراجواي في أغسطس المقبل. وأضاف رئيس باراجواي، الذي تولى منصبه منذ 18 شهرًا: «لدينا القدرة التنظيمية»، معترفًا بأن بلاده التي يبلغ عدد سكانها حوالي سبعة ملايين نسمة غير معروفة بما فيه الكفاية عالميًّا. وتابع: «أوَدُّ أن أقول إن نصف السكان لم يسمعوا عن باراجواي»، مشيرًا إلى أن اسمها «غريب» وربما يثير فضول الناس لاكتشاف المزيد، ويمكن لاستضافة الأحداث الرياضية الدولية أن يكون طريقًا أسرع للاعتراف الدولي، وباراجواي تهدف أيضًا لاستضافة دورة ألعاب عموم أميركا في 2031. وأوضح بينيا، وهو اقتصادي تعلم في جامعة كولومبيا في نيويورك: «إنها فرصة لرفع مستوى المعرفة عن باراجواي. لسنوات عديدة، بقيت البلاد معزولة إلى حد ما، ولم تكن تشارك بشكل نشط في العديد من هذه الفعاليات الرياضية».ويمكن أن يصدر القرار بشأن البلد المضيف لأولمبياد 2030 هذا العام، رغم أن باخ سيرحل عن منصبه رسميا في يونيو المقبل لانتهاء فترة رئاسته. واستطرد بينيا: «باخ كان كريمًا معي ومع باراجواي. سيترك وراءه إرثًا كبيرًا، ونأمل في الأشهر القادمة أن نتمكن من رؤية تأكيد على أن باراجواي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية (للشباب)».