فـي ذهاب دور الثمانية لكأس جلالته للقدم
متابعة ـ صالح البارحي:
تستكمل بدءًا من الساعة السادسة والربع مساء اليوم مباريات ذهاب دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة السُّلطان المُعظَّم لكرة القدم للموسم الكروي ٢٠٢٤/٢٠٢٥، وذلك عبر مواجهة مثيرة بين السيب وعبري على ساحة ستاد السيب وهو اللقاء الأول في أمسية اليوم، فيما يقام الثاني على ساحة ستاد السعادة بمحافظة ظفار وسيكون لقاء ديربي منتظر بين ظفار بطل كأس السوبر، والذي يلعب في دوري الدرجة الأولى مع نظيره النصر الذي يحتل المركز السادس بدوري عمانتل.
هذان اللقاءان سيكونان ختام جولة الذهاب للدور ربع النهائي، علمًا أن جولة الإياب ستنطلق في ٢٨ يناير الحالي على مدار يومين وبواقع مباراتين في كل أمسية إن شاء الله تعالى.
إثارة
على الرغم من الفوارق الكبيرة ببن طرفي الصراع سواء من ناحية العناصر أو من ناحية الاستعدادات أو من ناحية الدوافع ومراكز الفريقين بالدوري، إلا أن مواجهة السيب وعبري ستكون مثيرة للغاية، السيب المتصدر لدوري عمانتل دون خسارة يأمل في أن يعود لمعانقة اللقب مرة أخرى بعد أن طار اللقب في الموسم الماضي إلى محافظة ظفار بعد خروجه من المربع الذهبي لمصلحة النهضة، وبالتالي يأمل في أن يشق مشواره بثبات حتى المباراة النهائية خصوصًا وأن أول ألقاب الموسم طار من بين يديه لمصلحة الزعيم ظفار وهو كأس السوبر، فيما عبري ليس لديه ما يخسره ويأمل أن يسجل اسمه في سجلات الانجازات خاصة وأنه وصل للمربع الذهبي مرتين ولكن خبرته لا تسعفه في الإياب إطلاقًا، لذلك فإنه سيعمل على تقديم كل ما لديه لتسجيل نتيجة جيدة قبل لقاء العودة في عبري.
ديربي
شاءت الأقدار أن يصطدم قطبا الكرة في محافظة ظفار بدور الثمانية لأغلى. الكؤوس، وبالتالي فإن جماهير المحافظة تنظر لمباراتي دور الثمانية بكأس جلالته لكرة القدم على أنهما تعويض عن غياب مواجهتيهما بدوري عمانتل في المواسم الماضية، بعد ان سقط ظفار للأولى بقرار اداري، ظفار يعيش نشوة لقب السوبر على حساب السيب وهو اختبار قوي لقدرات القريق الأحمر بطبيعة الحال، فيما يعيش النصر مرحلة غريبة للغاية بدورينا، بعد أن سقط برباعية نظيفة على ملعبه أمام الشباب وتراجعه لمركز متأخر بدورينا على عكس المتوقع. كل هذه المقدمات لن يعترف بها في لقاء اليوم، فمباريات الفريقين لا تعترف بأي معايير إطلاقًا، فيا ترى من يسجل بداية جيدة في هذا الدور ويضع قدما في المربع الذهبي؟!