القدس المحتلة ـ الدوحة ـ «الوطن » ـ وكالات:
في انتصار تاريخي لمعركة الحُريَّة والكرامة والأرض والعِرض والشَّرف الَّتي خاضَها الشَّعب الفلسطيني ومقاوَمته الباسلة في قِطاع غزَّة، وبعد صمودٍ دامَ أكثر من (15) شهرًا أمام آلة الحرب «الإسرائيليَّة» ونهج الإبادة الجماعيَّة، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجيَّة القطري الشَّيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أمس التَّوصُّل رسميًّا لاتِّفاق وقف إطلاق النَّار، حيث يبدأ تنفيذ الاتِّفاق في يوم الأحد المقبل الموافق التَّاسع عشر من يناير الجاري. وبحسب الاتِّفاق ستُطلق حماس سراح (33) أسيرًا مقابل إطلاق «إسرائيل» أسرَى فلسطينيِّين مع موافقة جانبَي التَّفاوض، حيث تواصَلَ اللَّيْلة الماضية العملُ على استكمال الجوانب التَّنفيذيَّة. وعبَّر رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي عقدَه بالعاصمة الدّوحة، بعد وقتٍ قصير من إعلان حماس تسليم وفْدِها الوسطاء القطريِّين والمصريِّين موافقتَها على وقفِ إطلاق النَّار وتبادُل الأسرَى، عن الشُّكر للشُّركاء (مصر والولايات المُتَّحدة) على جهودهم الَّتي أسهَمتْ في دفعِ المفاوضات للأمام. وأكَّدتْ حماس أنَّها تعاملت بكُلِّ مسؤوليَّة وإيجابيَّة «انطلاقًا من مسؤوليَّتنا تجاه شَعبنا الصَّابر بوقفِ العدوان عَلَيْه، ووضع حدٍّ للمجازر».
