شملت المجالات العلمية والصحية والاقتصادية والأمن الغذائي والعمل البلدي
مسقط ـ العُمانية: وقَّعت سلطنة عُمان ومملكة البحرين أمس بفندق قصر البستان على 25 مذكرة تفاهم واتفاقية وبرنامجًا تنفيذيًّا؛ شملت المجالات الثقافيَّة والعلميَّة والاجتماعيَّة والصحيَّة والإعلاميَّة والماليَّة والاقتصاديَّة والأمن الغذائي والعمل البلدي والأرصاد وغيرها من المجالات؛ في إطار زيارة «دولةٍ» قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملكُ مملكة البحرين لسلطنة عُمان.
وشملت مذكّرات التفاهم التوقيع على مذكّرة في المجال الصحي بين وزارة الصحة ونظيرتها بمملكة البحرين، ومذكرة في مجال الإعلام بين وزارتي الإعلام في كلا البلدين الشقيقين، ومذكّرة تفاهم في مجال العمل وتنمية الموارد البشرية بين وزارتي العمل في البلدين، ومذكّرة تفاهم في مجال الإنتاج والتنمية الزراعية والحيوانية والأمن الغذائي بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ووزارة شؤون البلديات والزراعة بمملكة البحرين، ومذكّرة تفاهم في المجال التربوي والتعليمي بين وزارتي التربية والتعليم في كلا البلدين.
كما شملت مذكّرات التفاهم التوقيع على مذكّرة في مجال الأرصاد الجويَّة بين هيئة الطيران المدني ووزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، ومذكّرتين في مجالي الأوقاف والزكاة بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، ومذكّرة في مجال الإدارة العامة بين الأكاديمية السُّلطانية للإدارة ومعهد الإدارة العامة في مملكة البحرين، ومذكّرة في مجال بناء القدرات لمكافحة الاتجار بالأشخاص بين اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وهيئة تنظيم سوق العمل البحرينية.
وتضمنت مذكّرات التفاهم التوقيع على مذكّرة في مجال التأمينات والحماية الاجتماعية بين صندوق الحماية الاجتماعية وهيئة التأمينات الاجتماعية بمملكة البحرين، ومذكّرة في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وهيئة البحرين للسياحة والمعارض، ومذكّرة في مجال ترويج الاستثمار ومذكّرة في مجال الملكية الفكرية ومذكرة في مجال القطاع الصناعي ومذكّرة في مجال تحليل ودمغ المعادن الثمينة وفحص الأحجار ذات القيمة، وقَّعت عليها كلٌّ من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الصّناعة والتّجارة بمملكة البحرين.
ووقَّع الجانبان على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي بين جهاز الضرائب والجهاز الوطني للإيرادات البحريني، ومذكّرة تفاهم في مجال الاستثمار بين جهاز الاستثمار العُماني وشركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، ومذكّرة تفاهم في مجال الأمن الغذائي بين شركة «نتاج» بسلطنة عُمان وشركة «غذاء» بمملكة البحرين، ومذكّرة تفاهم في مجال إنشاء وتطوير وإدارة المناطق الاقتصادية والصناعية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ووزارة الصناعة والتجارة البحرينية، ومذكّرة تفاهم في مجال البورصة بين بورصتي مسقط والبحرين.
كما وقَّع البلدان الشقيقان على 4 برامج تنفيذية في مجال ضمان جودة التعليم المدرسي بين هيئة الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وهيئة جودة التعليم والتدريب بمملكة البحرين، ومجال العمل المتحفي بين المتحف الوطني ومتحف البحرين الوطني، والعمل البلدي لعامي (2025-2026) وقَّعت عليه كلٌّ من وزارة الداخلية ووزارة شؤون البلديات والزراعة بمملكة البحرين، ومجالي الكهرباء والطاقة المتجدِّدة بين وزارة الطاقة والمعادن ووزارة شؤون الكهرباء والماء بالبحرين.
وقَّع على مذكّرات التفاهم والاتفاقيات والبرامج التنفيذيَّة عن حكومة سلطنة عُمان كلٌّ من معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، ومعالي ناصر بن خميس الجشمي رئيس جهاز الضرائب.
فيما وقَّع عليها عن حكومة مملكة البحرين كلٌّ من معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني وسعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية وسعادة عبد الله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة.
وأكَّد معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في تصريح له أنَّ مذكّرات التفاهم والاتفاقيات والبرامج التنفيذية الموقّعة بين الجانبين تشمل العديد من مجالات التعاون وستترجم إلى واقع ملموس، مشيرًا إلى أنَّ وزارتي خارجية البلدين الشقيقين ستعملان على متابعة مسار تنفيذ ما تمَّ التوقيع عليه في المرحلة القادمة.
من جانبه أشار سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين في تصريح له إلى أنَّ التوقيع على هذه الاتفاقيات ومذكّرات التفاهم والبرامج التنفيذية تعكس روح التكامل والتعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين البلدين والشَّعبين الشقيقين وما تحظى به من دعم مستمر من قيادتَي البلدين.