القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
تواصل إسرائيل عدوانها على غزة وقصفها لمختلف المناطق بالقطاع مخلفة أعدادا كبيرة من الشهداء والجرحى حيث ارتكب الاحتلال الاسرائيلي مجزرتين وصل منها المشافي ـ حتى إعداد الخبر ـ ٢٨ شهيدا و ٨٩ مصابا.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٤٦٥٦٥ شهيدا و ١٠٩٦٦٠ اصابة من السابع من أكتوبر ٢٠٢٣م.
واعلنت بلدية خان يونس توقف آبار المياه ومحطات الصرف الصحي، ومحطة تحلية المياه عن العمل جراء نفاد السولار ومخاطر محدقة بحياة (1,100,000) نازح ومُقيم في ظل خروج معظم خدمات البلدية عن العمل مع دخول المنخفضات الجوية وموجات البرد القارس.
واستشهد خمسة وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين بحي الدرج وسط مدينة غزة.وفي وقت سابق استشهد اربعة في قصف على تجمع في نفس الحي. وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات سابقة على حي الشجاعية، كما نسف منازل سكنية شمال قطاع غزة بما فيها جباليا النزلة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
على صعيد أخر، استشهد الأسير معتز محمود عبد الرحمن أبو زنيد (35 عاما)، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من مدينة دورا جنوب الخليل .
وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن هيئة الشؤون المدنية، أبلغتهما باستشهاد المعتقل أبو زنيد، في جريمة جديدة تنفذها منظومة سجون الاحتلال.
وباستشهاد أبو زنيد، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى (55) شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، وليشكّل هذا العدد لشهداء الحركة الأسيرة الأعلى تاريخياً في مرحلة هي الأكثر دموية، وليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 المعلومة هوياتهم، إلى (292) شهيدا، بحسب نادي الأسير.