عدوان إسرائيلي على شرق لبنان وجنوبه
بيروت ـ وكالات: بدأ الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون استشارات مع الكتل النيابية تمهيدا لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة تنتظرها تحديات كبيرة.
وبعد إعلان مرشحين عدة استعدادهم لتولي المنصب الذي يعود الى الطائفة السنية في لبنان، انحصرت المنافسة بشكل رئيسي بين مرشحين، هما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والدبلوماسي المخضرم نواف سلام الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن الحزب وحليفته حركة أمل بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري، يدعمان إعادة تكليف ميقاتي رئاسة الحكومة.
وأوضح أن إعادة تسميته هي «جزء من الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه مع الموفد السعودي إلى لبنان يزيد بن محمّد بن فهد آل فرحان، والذي أدى إلى مضي حزب الله وأمل بانتخاب عون رئيسا» الخميس.
ونفى ميقاتي الذي سبق وترأس ثلاث حكومات في لبنان، ويعدّ من أكبر أثرياء لبنان، وجود أي اتفاق مماثل.
وقال على هامش جلسة انتخاب الرئيس الخميس إنه مستعد «إذا كانت هناك أي ضرورة» من أجل «خدمة البلد».
يأتي ذلك فيما نفذت إسرائيل عدوانا بغارات جوية على شرق لبنان وجنوبه الأحد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن «الطيران المعادي استهدف خراج بلدة جنتا على تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية»، مشيرة إلى أنه استهدف أيضا المنطقة المحيطة بالنبطية في جنوب البلاد، من دون أن تفيد بسقوط ضحايا.
كما قامت القوات الإسرائيلية صباح أمس بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة الخيام جنوب لبنان.