تؤسس زيارة دولة التي يبدأها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين إلى سلطنة عمان وحلوله ضيفًا كبيرًا على البلاد قيادةً وحكومةً وشعبًا لمرحلة جديدة وواعدة من البناء والتكامل الاقتصادي بين البلدين خاصة مع ما تتميز به العلاقات الثنائية من رسوخ ومتانة.
وستعطي هذه الزيارة دفعة إضافية للعلاقات التجاريّة والاقتصاديّة بين البلدين تبني على العمق التاريخي منذ ميناء سمهرم ودلمون وصولا إلى ما تمثله مملكة البحرين باعتبارها من أهم الشركاء التجاريين لسلطنة عُمان.
وما يعزز من الآفاق الرحبة لمستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين هو ما تم بناؤه من أطر لهذا التعاون خلال الفترة الماضية سواء من خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية بين البلدين وأيضا الشركة العُمانية البحرينية القابضة في المجالات الاستثمارية وأيضا مجلس الأعمال البحريني ـ العُماني الذي يجمع بين غُرفتي التجارة والصناعة في كلا البلدين الشقيقين والتعاون الذي أثمر عن تأسيس الشركة العُمانية ـ البحرينية للاستثمار برأسمال قدره 10 ملايين ريال عُماني.
هذه الأطر ستعمل على تعظيم حجم التبادل التجاري بين البلدين والمضي قدما في تعميق الشراكات وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة مع توسيع نطاق التعاون في مجالات متعددة.
المحرر
