القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
أدان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بشدة «الحادثة المروعة» التي وقعت أخيرا في قطاع غزة، عندما تعرضت قافلة تابعة له لهجوم مسلح من قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز عسكري قرب وادي غزة وسط القطاع.
وذكر البرنامج، في بيان، أن الحادثة عرضت حياة موظفيه للخطر البالغ، وأدت إلى تعطل المركبات التي أصيبت بست عشرة رصاصة على الأقل.
وأفاد البرنامج بعدم إصابة موظفيه في هذه الحادثة، وقال إن «هذا العمل المرفوض هو أحدث مثال على تعقيد وخطورة البيئة التي يعمل فيها البرنامج والوكالات الإنسانية الأخرى».
وشدد على «ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في غزة بشكل عاجل من أجل مواصلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة»، فيما حث كل الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.
يأتي ذلك فيما قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر: انه تم نهب 6 صهاريج وقود دخلت من معبر كرم أبو سالم، ولم يتبق لنا سوى القليل من الوقود لعمليات الإغاثة.
واضاف أن جنودا إسرائيليين أطلقوا أكثر من 16 رصاصة على قافلة أممية عند نقطة التفتيش بين جنوب قطاع غزة وشماله.
وقال ان جهودنا الإنسانية بغزة تواجه عقبات متزايدة.
واكد ان غارة إسرائيلية استهدفت مركبة تخص المجتمع المحلي كانت تحمي جزءا من قافلة مساعدات أممية والقوات الإسرائيلية غير قادرة أو غير راغبة في ضمان سلامة قوافلنا بقطاع غزة.
وتابع «بعثة الأمم المتحدة في جباليا واجهت جنودا إسرائيليين هددوا مرضى بحالة حرجة واعتقلوا 4 منهم وجهودنا لإنقاذ الأرواح في قطاع غزة وصلت إلى نقطة الانهيار».
وأشار إلى أن سكان غزة تحملوا أكثر من 14 شهرا من نزوح وصدمات وتدمير مدارس ومستشفيات وبنية أساسية مدنية ومجاعة.