رصيد صفر من أصناف الدواء بينها للسرطان
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة مُخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، حيث ارتكب الاحتلال أربع مجازر خلال ٢٤ ساعة ضد العائلات في قطاع غزَّة وصل منها المستشفيات ـ حتى إعداد الخبر ـ ٥٩ شهيدًا و٢٧٣ مُصابًا.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ٤٥٧١٧ شهيدًا و١٠٨٨٥٦ مُصابًا من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية متركزة على مدينة غزَّة على مدار الساعة، حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش الاحتلال شن ٩٤ غارة خلال ٧٢ ساعة أدَّت لاستشهاد ١٨٤ ومئات المصابين.
واصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال منزلًا لعائلة «الشوا» في حي التفاح شرق مدينة غزَّة. واستشهد تسعة من عائلة زهد في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية في منطقة أبواسكندر محيط منطقة بحي الشيخ رضوان بغزَّة. وارتقى خمسة شهداء ووقع مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة العشي قرب المحكمة الشرعية بحي الرمال في مدينة غزَّة. وفجر جيش الاحتلال عشرات المنازل في منطقة الصفطاوي شمال غرب غزَّة وبمنطقة الجرن بمُخيَّم جباليا. وارتقى ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى بقصف طيران الاحتلال بوابة مدرسة «أبو حلو» التي تؤوي نازحين في مُخيَّم البريج، وسط قطاع غزَّة. واستقبل مشفى العودة ـ النصيرات ثلاث إصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في محيط أبراج عين جالوت جنوب مُخيَّم النصيرات وسط قطاع غزَّة. واستشهد ثلاثة في استهداف بشارع المزرعة الحكر بدير البلح وسط القطاع. وكان أربعة من عناصر تأمين المساعدات قضوا في غارة قرب مفرق أبو هولي جنوب دير البلح. وأدَّت غارة إسرائيلية على منزل في حي الأمل وسط خان يونس إلى استشهاد ثلاثة بينهم امرأة وإصابة خمسة آخرين. واستشهد فلسطيني وابنه بقصف إسرائيلي في شارع عوني ضهير شرق رفح جنوب قطاع غزَّة ما يرفع عدد شهداء المدينة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى ستة. يأتي ذلك فيما قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور وائل الشيخ «نواجه نقصًا كبيرًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، نتيجة الأزمة المالية التي سببتها سرقة الاحتلال لأموال الشَّعب الفلسطيني». وعن مديونية وزارة الصحة، قال الشيخ: «المديونية على وزارة الصحة قاربت 3 مليارات شيكل». وأكد أن 120 صنفًا دوائيًّا بينها 20 نوعًا من أدوية السرطان رصيدها صفر في مستودعاتنا. ولفتَ أن 420 صنفًا من المستهلكات الطبية رصيدها صفر كذلك، 170 منها تخصصي، أي تخص القلب أو العيون أو العظام إلخ، وهذه مشكلة كبيرة تؤثر على القطاع الصحي بشكل مباشر. وتابع: «الجزء الأكبر منها للمستشفيات الأهلية والخاصة، وهذه المديونية تراكمية على مدى السنوات السابقة، وزارة المالية تصرف دفعات لتغطية هذا الدَّين، لكننا نستهلك أكثر من هذه الدفعات».