الأربعاء 08 يناير 2025 م - 8 رجب 1446 هـ
أخبار عاجلة

أهالي عبري يطالبون بإنشاء سوق مركزي للمواشي وتنظيم منافذ بيع اللحوم

أهالي عبري يطالبون بإنشاء سوق مركزي للمواشي وتنظيم منافذ بيع اللحوم
السبت - 04 يناير 2025 08:00 م
20

ارتفاع أسعار اللحوم والأغنام المستوردة


عبري ـ من سعيد بن علي الغافري:

طالب الأهالي بولاية عبري الجهات المعنية في هيئة حماية المستهلك ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بضرورة متابعة أسعار بيع الأغنام والمواشي المستوردة ومنافذ بيع اللحوم في سوق ولاية عبري وضرورة وجود تسعيرة موحدة في هذه الأنشطة وفي حظائر ومزارع بيع الأغنام والمواشي المستوردة بالأوزان في المشاريع العاملة في هذا المجال، وذلك بعد أن شهدت أسواق الولاية في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار اللحوم في الملاحم والحظائر الأهلية ببيع الأغنام والمواشي المستوردة، ويعزى أسباب ذلك إلى ارتفاع تكاليف النقل والوقود والأعلاف والإشراف الطبي البيطري في العيادات البيطرية الخاصة.

وطالب الأهالي بضرورة دعم هذه الأنشطة الأهلية بسوق الولاية وتحفيزها للتوسع في تجارة بيع الأغنام والمواشي وفتح قنوات استيراد جديدة وإنشاء سوق مركزي بالولاية يختص ببيع الأغنام والمواشي، والتي سوف تسهم بصورة كبيرة في وتيرة خفض الأسعار الحالية والتي تتفاوت أسعارها ما بين 45 الى 50 ريالًا عمانيًّا للخرفان والأغنام الصومالية ومن 100 ريال فأكثر للخرفان الأسترالية، كما أن قيمة الرأس الواحد من الغنم والخروف المستورد منها بجانب المواشي هي أيضًا تتفاوت في الأسعار لأكثر من 300 ريال عُماني للرأس الواحد، وسعر الكيلوجرام من اللحوم في منافذ البيع ما بين ثلاثة ونصف الريال وثلاثة وسبعمائة بيسة متطلعين الأهالي إلى النظر من جهات الاختصاص واستجابة سريعة للمطالب وذلك بإيجاد منافذ استيراد للمواشي والأغنام لسدِّ الطلب المتزايد من اللحوم وخصوصًا في المناسبات الاجتماعية والأعياد.

تباين في الأسعار

يقول الشيخ سيف بن سلطان الغافري: إن أسعار بيع اللحوم في الملاحم والأغنام والمواشي في الحظائر أو المزارع الأهلية بالولاية تتباين أسعارها دون وجود معالم واضحة في التسعيرة كلٌّ بتسعيرته وهذا ينعكس على القدرة المالية على المستهلك وخاصة ذوي الدخل المحدود، فبعض الأُسر ليس بمقدورها شراء اللحوم أو الأغنام إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيرًا في ظل ارتفاع الأسعار وخصوصًا في أيام الأعياد والمناسبات الاجتماعية وزيادة الطلب على اللحوم في تلك الفترة، وبالتالي ترتفع أسعارها لعدم وجود سوق مختص لبيع الأغنام والمواشي وقلة المعروض من الثروة الحيوانية المحلية مع ارتفاع أسعارها، لذا فإننا نأمل من الجهات المختصة وضع آليَّة مناسبة لكبح ارتفاع الأسعار وإيجاد حلول ناجعة تصب في مصلحة البائع والمستهلك.

تكلفة النقل

من جانبه يقول مرهون بن حميد المعمري: إن أسعار المواشي والأغنام المستوردة وأيضًا منافذ بيع اللحوم رفعت أسعارها منذ فترة وحسب المرجح بأنه تعود الأسباب إلى تكلفة النقل والوقود والفحص البيطري بصورة متواصلة، فالبعض من أفراد الأسر وخصوصًا العوائل لا تستطيع توفيرها بسبب ارتفاع الأسعار وتباينها بين مكان وآخر ونطالب بضرورة متابعة الأسعار لأجل المصلحة العامة.

منافذ استيراد جديدة

أما إبراهيم بن سعيد المقبالي فيقول: منذ أكثر من عام وتشهد أسواق الولاية ومنافذ بيع اللحوم والأغنام والمواشي ارتفاعًا في الأسعار، فكان في السابق سعر الخروف ذي الحجم الكبير لا يتعدى 38ريالًا، وفي الأعياد يصل إلى 42 ريالًا، فأصبح ليس لدينا المقدرة على شراء اللحوم والأغنام إلا نادرًا بسبب ارتفاع أسعارها، فإننا نأمل ان يجد هذا الموضوع حلًّا سريعًا وتقنين في الأسعار والمتابعة من الجهات المختصة، كما نطالب بزيادة منافذ الاستيراد من دول أخرى وإنشاء سوق مركزي في ولاية عبري لبيع الأغنام والمواشي وتوفيرها على الدوام.

سوق للمواشي والأغنام

وأخيرًا يقول جمعة بن خميس الحاتمي: إن إنشاء سوق مختص لبيع الأغنام والمواشي في ولاية عبري أمرٌ في غاية الأهمية لموقعها الاستراتيجي كمحطة اقتصادية وتجارية بين المنافذ الحدودية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضًا فتح منافذ استيراد جديدة لا شك بأنه سوف يحل مشكلة قلة المعروض، وبالتالي ستكون الأسعار في متناول الأيدي سواء من الأغنام والمواشي المستوردة او المحلية وهذا مطلب نأمل تحقيقه قريبًا.

أهالي عبري يطالبون بإنشاء سوق مركزي للمواشي وتنظيم منافذ بيع اللحوم