السبت 04 يناير 2025 م - 4 رجب 1446 هـ

تضرر غابة الأمازون بشدة جراء الجفاف والحرائق

الأحد - 29 ديسمبر 2024 05:30 م

بوجوتا ـ د ب ا: كان عام 2024 عامًا قاسيًا لغابات الأمازون المطيرة، حيث دمرت حرائق الغابات المتفشية والجفاف الشديد أجزاء كبيرة من ذلك النظام البيئي الذي يعَد ثقلًا موازنًا ومعادلًا حاسمًا لتغيُّر المناخ.

وأسهم المناخ الاحتراري في تفاقم الجفاف، مما أدى إلى أسوأ عام من الحرائق منذ عام 2005.

وأسهمت تلك الحرائق بدورها في إزالة الغابات، حيث تشتبه السُّلطات في أن بعض الحرائق أُشعلت عمدًا لتسهيل عملية تطهير الأراضي لاستخدامها في تربية الماشية.

ويبلغ حجم غابات «الأمازون» ضعف حجم الهند وتمتد عبر ثماني دول وإقليم واحد، وتخزن كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون الذي من شأنه أن يرفع درجة حرارة الكوكب.

ولديها حوالي 20% من المياه العذبة في العالم والتنوع البيولوجي المذهل، بما في ذلك 16 ألف نوع من الأشجار المعروفة. لكن الحكومات نظرت إليها تاريخيًّا على أنها منطقة يجب استغلالها، مع القليل من الاهتمام بالاستدامة أو حقوق شعوبها الأصلية، ويقول الخبراء إن الاستغلال من قبل الأفراد والجريمة المنظمة يتزايد بمعدلات تنذر بالخطر.