متابعة ـ عبدالعزيز الزدجالي:
برعاية صاحبة السُّمو السَّيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد، نظَّم صالون المواطنة الثقافي بالتعاون مع مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني ومجموعة نلتقي من أجل الفن ومجلس أولياء أمور مدرسة عمرة بنت رواحة، برنامجًا ثقافيًّا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي تضمن فقرات متنوعة.
معرض عمان الفخر
إذ شمل الحفل تدشين النسخة الثالثة من معرض عُمان الفخر وذلك بمشاركة أكثر من ٧٠ فنانًا، حيث التقى من خلاله الفن بجَمال الخط العربي والإبداع الفكري وجماليات الفنون التشكيلية وتعدد الأذواق الفنية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف بشتَّى أنواع المدارس الفنية.
وعن المعرض قال الفنان التشكيلي جَمال الجساسي المنسق الدولي للمعارض الفنية ورئيس مجموعة نلتقي من أجل الفن: إن المعرض تصاحبه عدة جلسات حوارية ومقتطفات من الشِّعر المصحوبة بأنغام الموسيقى، كما يهدف المعرض إلى مد جسور التواصل بين المجتمعات ويعزز ثقافة الخط العربي بجانب الفن التشكيلي والمعرفة الحضارية، وفي ختام حديثه وجَّه الفنان جمال كلمة شكر لكافة المنظمين الذين سعوا إلى إنجاح هذا التجمع الثقافي الفني.
صالون المواطنة الثقافي
وقال سيف الشكيلي رئيس اللجنة الفنية والثقافية بصالون المواطنة الثقافي: إن الهدف من صالون المواطنة الثقافي هو تعزيز ثقافة ودور المجتمع في تطوير وتأطير نشر ثقافة اللغة العربية من خلال إبراز المواهب العُمانية في المجالات الفنية والتي تشمل الخط العربي، الرسم، النحت، الزخرفة، الرسم بالخيط، الحياكة، الخياطة وغيرها من الفنون العُمانية العريقة. وأضاف: إن تضافر كل هذه الجهود يصب في صالح ترسيخ مفهوم وثقافة كل هذه الفنون بمستوى ومنظور ثقافي احترافي ومميز يعكس المستوى الجميل والمميز للفنان العُماني بمختلف الأعمار والأجناس، ولكي نحافظ أيضًا على لغة الضاد ومستواها الفني الجميل والعريق، من خلال تنظيم هذه الفعاليات وتحت مظلة منظومة معترف بها محليًّا ودوليًّا، بالإضافة إلى تبنِّي المواهب العُمانية التي ما زالت في بداية مشوارها، فسلطنة عُمان تزخر بمكنون ثقافي كبير، سواء كان على المستوى الفردي أو الجماعي.
