واشنطن ـ أ ف ب: اقترب المسبار «باركر» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من الشمس ليقترب من النجم أكثر من أي وقت مضى من أجل دراسة غلافه الجوِّي. ويُفترض أن يعزز «باركر» الذي أُطلق في أغسطس 2018 في مهمة مدَّتها سبع سنوات، المعارف العلمية المتعلقة بالشمس، وخصوصًا العواصف الشمسية التي تؤثر على الاتصالات الأرضية.
وقد مر المسبار بجوار الشمس مساء أمس الأول على بعد 6,1 مليون كيلومتر من سطح النجم، وهي مسافة قياسية من ناحية القرب. ومع ذلك، يتعين على فريق المهمة الانتظار حتى الجمعة لتلقي إشارة من المركبة الفضائية، بعد أن فقد العلماء الاتصال المباشر بالمسبار لأيام بسبب اقترابه من الشمس، ما يسمى الحضيض الشمسي.