الأربعاء 25 ديسمبر 2024 م - 23 جمادى الآخرة 1446 هـ
أخبار عاجلة

جامعة الشرقية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

جامعة الشرقية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
الاثنين - 23 ديسمبر 2024 06:38 م

إبراء ـ «لوطن » :

احتفلت مؤخرًا جامعة الشرقية ـ ممثلة في قسم اللغة العربية وآدابها بكليَّة الآداب والعلوم الإنسانية وبالتعاون مع إدارة الثقافة والرياضة والشباب وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية فرع إبراء وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الشرقية ـ باليوم العالمي للغة العربية والذي يصادف الـ18 من ديسمبر من كل عام والذي جاء هذا العام بعنوان «اللغة العربية والذكاء الاصطناعي».

وقال عيسى بن سعيد الصلتي مدير إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة شمال الشرقية: في هذا اليوم الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، يحتفي العالم باللغة العربية، فحري بنا أن نستذكر عظمة هذه اللغة وأثرها المعرفي والأدبي والحضاري على العالم أجمع للدور العظيم الذي أسهمت به في نقل المعارف والعلوم من الشرق إلى الغرب، فقد كانت الجسر الذي عبرت عليه الحضارة الإسلامية إلى العالم أجمع، وأثرت بشكل كبير في النهضة الأوروبية من خلال الترجمة ونقل التراث العلمي.

وألقى الدكتور أحمد الرمحي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها كلمة قال فيها: اعتاد قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة في هذا اليوم من كلّ عام أن يحتفل باليوم العالمي للغة العربية، والذي تشترك فيه مؤسسات من خارج الجامعة، بالتعاون مع دائرة الثقافة والشباب والرياضة بالمحافظة، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، فهو تضافر مجتمعي بهذه المناسبة.

تناولت الفعالية ندوة علمية شارك فيها عدد من الباحثين بجامعة الشرقية وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، حيث قدم الدكتور عيسى الحوقاني ورقة بعنوان «الإبداع الأدبي في عصر الذكاء الاصطناعي» تناولت: مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي،‏‏ مجالات الذكاء الاصطناعي في اللغة والأدب، إشكالية أصالة النصوص ونسبتها،‏‏ والاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي،‏‏ إشكالية تقييم الأعمال الأدبية في عصر الذكاء الاصطناعي. فيما قدَّم الدكتور محمد محب من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء ورقة بعنوان: «إلى أي مدى يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية؛ الجملة الفعلية أنموذجًا تحدث فيها عن مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاوفه في تعليم اللغة العربية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية وعلى وجه الخصوص الجملة الفعلية». كما قدَّم الدكتور شريف حتيتة، ورقته والتي جاءت بعنوان: «الاستجابة اللغوية للرقمنة تحدٍّ أم فرصة؟» والتي تحدث فيها عن وضع المعالجة الآليَّة للغة العربية والمنجزات في مجال رقمنة اللغة العربية والتحدِّيات التي تواجهها، إضافة إلى واقع رقمنة اللغة العربية في التعليم والجامعات.