مسقط ـ «الوطن »:
كشفت شركة إليفاتوس عن تعاونها مع أكاديمية عمانتل لاكتشاف المواهب العُمانية في القطاع التقني وتنميتها من خلال أتمتة عمليات الاختيار والتوظيف في سلطنة عُمان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تقدم إليفاتوس منصةً رائدة في حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأكاديمية عُمانتل التابعة لعمانتل هي أكاديمية تعليمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتعمل على تطوير المهارات الرقمية للكفاءات الرقمية في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وانطلاقاً من هذه الشراكة، ستزود إليفاتوس أكاديمية عُمانتل بأحدث الحلول الرقمية في مجال التوظيف لتقييم واختيار أفضل المواهب لبرامجها التدريبية، بما يتماشى مع الهدف الرئيس للأكاديمية في المساهمة بإنشاء مجتمع تقني متطور يمتلك المهارات المستقبلية والمعرفة اللازمة للنجاح في العصر التقني. وتشمل هذه الحلول نظام تتبع المتقدمين وبرنامج المقابلات الافتراضية عبر الفيديو وأكثر من 700 اختبار تقييم مهني وتقني ونفسي، مما يدعم الأكاديمية في اختيار أفضل المواهب لوظائفها وبرامجها.
وتتميز البرامج التدريبية لأكاديمية عمانتل في تركيزها الكبير على التعلم العملي والتطبيقي، مما يضمن قدرة المشاركين على الاستفادة من هذه التدريبات وتطبيقها بشكل فعلي في أعمالهم
وعن أهمية هذه الشراكة، قال المهندس علي اللواتي مدير أكاديمية عُمانتل تمثل هذه الشراكة مع إليفاتوس خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافنا في تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها بالمهارات الرقمية المتقدمة، بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040. ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تلبية احتياجات سوق العمل الذي يتسم بتغيره السريع بصورة مبتكرة، وذلك بتوفير بيئة تعليمية رقمية حديثة ومتكاملة."
من جانبها اعربت يارا برقان الرئيسة التنفيذية لشركة إليفاتوس، قائلة
شراكتنا مع أكاديمية عُمانتل ليست مجرد تعاون تقني، بل هي خطوة نحو تعزيز قدرات الكفاءات الوطنية في سلطنة عُمان. باستخدام حلولنا المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نهدف إلى دعم جهود التحول الرقمي في سلطنة عمان وتطوير المهارات اللازمة لمواكبة تطورات سوق العمل وتحقيق أهداف رؤية 2040."
وباعتبارها الشريك الاستراتيجي لأوشرم، ستحدث إليفاتوس بتعاونها مع أكاديمية عُمانتل نقلة نوعية في آليات التدريب والتوظيف، مما يعزز من استدامة الكفاءات الوطنية ويجعلها أكثر استعدادًا وثقة لمواجهة تحديات المستقبل الرقمي، بما يسهم في الجهود الحثيثة لتحقيق التنمية الشاملة في سلطنة عمان.