مسقط ـ «الوطن » :
تصوير ـ سعيد البحري :
أعلنت الجمعية العُمانية للكتَّاب والأُدباء عن تدشين دار نشر جديدة تتبع لها، حملت اسم دار مسندم للنشر والتوزيع، تهدف كما أشارت الجمعية في تقديمها للدار إلى الارتقاء بالإصدار العُماني وتطور الثقافة العُمانية من خلال الإسهام في الإنتاج الفكري والمعرفي والإبداعي والفني تأليفًا وبحثًا ودراسةً ونقدًا.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الجمعية مساء أمس بمقرِّها في مرتفعات المطار، برعاية معالي السَّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، وحضور جمهور من الأُدباء والكتَّاب والإعلاميين والمدعوِّين، حيث كشفت الجمعية العُمانية للكتَّاب والأُدباء عن الفائزين بجائزتها للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي (الدورة الرابعة عشرة).
وقد حصدت رواية (طواطم طوكيو) للكاتبة والروائية منى النجار جائزة أفضل إصدار روائي، ضمن جوائز الإبداع الثقافي لأفضل الأصدارات، وفازت المجموعة القصصية (الرجل النائم إلى جوارك) للكاتبة أسماء الشامسي، بجائزة أفضل إصدار عُماني في مجال القصة القصيرة للعام 2024م، وتقاسمت مجموعة (رهان الملح) للشاعر خالد بن علي العلوي، ومجموعة (كالغيث) للشاعر متعب الشكري، جائزة أفضل إصدار في مجال الشِّعر الشَّعبي، ومنح كتاب (العازي شعر.. فن.. قيم) للشاعر محمد المسروري جائزة تشجيعية.
كما فاز كتاب (رأيت الأضواء مطفأة) للكاتب والصحفي عاصم الشيدي، بجائزة أفضل إصدار في مجال أدب الرحلات، ومنحت لجنة تحكيم هذا المجال جائزة تشجيعية لكل من كتاب (إتحاف الخلان برحلات سليمان) للدكتور خالد الكندي، و(أتلانتس بحر العرب) للكاتب أحمد ناصر، فيما ذهبت جائزة أفضل إصدار في مجال الدارسات التاريخية. إلى كتاب (تاريخ نيابة الحوقين) للباحث بدر بن سيف بن راشد الراجحي، وفازت المجموعة القصصية «قوقعة» للكاتبة نجوى الدرعاوي، بجائزة أفضل إصدار في مجال أدب الطفل. وشهد الحفل تكريم الشخصيات والمشاريع التي أعلنت الجمعية مؤخرًا عن فوزها، حيث جرى تكريم الباحث الشيخ حمود بن حمد بن جويد الغيلاني، والمترجم الشيخ محمد بن عبدالله الحارثي، بجائزة شخصية العام الثقافية، والباحث محمد بن عبدالله بن سعيد بجائزة المنجز الكتابي، والشاعر والمترجم محمد بن سالم الصارمي، والكاتب أحمد بن حمد الحجي بجائزة شخصية القدرة والإرادة.
وعلى مستوى المؤسسات الثقافية، كرمت الجمعية مركز سناو الثقافي ومكتبة الشيخ أحمد بن إبراهيم الكمالي. وقال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء في كلمة أمام الحفل: إن الجمعية وسعيًا منها إلى تطوير هذه الجائزة واستدامتها وضعت لها نظامًا ودليلًا استرشاديًّا يتضمَّن تنويعًا في مجالات التكريم والتنافس الفكري والإبداعي للعمانيين. وهي بذلك تعتبر منطلقًا للتنافس على المستوى المحلي والعربي والعالمي. وقد نال المبدعون العُمانيون من أعضاء الجمعية المراكز الأولى على منصات التتويج الثقافي المختلفة عربيًّا وعالميًّا وبرزت الأعمال الفائزة في مستوى رفيع من الجدة الإبداعية والجودة المهنية.