جاء ختام النَّدوة الوطنيَّة بمركز الدِّراسات الاستراتيجيَّة والدِّفاعيَّة بأكاديميَّة الدِّراسات الاستراتيجيَّة والدِّفاعيَّة حَوْلَ (أهميَّة الشَّراكات الاقتصاديَّة مع الدوَل والتكتُّلات الاقتصاديَّة العالَميَّة لِتَحقيقِ طموحِ سلطنة عُمان في تحقيقِ رؤية عُمان 2040) لِيؤكِّدَ على ضرورة استراتيجيَّة تُعزِّز المصالح المشتركة مع الدوَل والتكتُّلات الاقتصاديَّة. وأكَّدتِ النَّدوة على أهميَّة التَّعاون الاقتصادي مع الدوَل والتكتُّلات الاقتصاديَّة الكبرى كضرورةٍ استراتيجيَّة لِتَحقيقِ تكامل اقتصادي فعَّال ومستدام يدعم النُّموَّ والتَّنوُّع الاقتصادي لسلطنة عُمان، ويُعزِّز من موقعها على السَّاحة الدّوليَّة، حيث جاء هذا التَّأكيد من خلال عددٍ من المحاور الَّتي ناقشتْ أهميَّة الشَّراكات الاقتصاديَّة الشَّاملة كأداةٍ استراتيجيَّة، وتقييم الاستراتيجيَّات والخطط ذات العلاقة بتعزيزِ التَّعاون والشَّراكة مع الدوَل والتكتُّلات الاقتصاديَّة العالَميَّة، وبيئة الأعمال المُعزّزة للشَّراكات الاقتصاديَّة، بالإضافة إلى أهميَّة الابتكار والتكنولوجيا في تعزيز الشَّراكات الاقتصاديَّة وأهميَّة التَّكامل بَيْنَ القِطاعَيْنِ العامِّ والخاصِّ في تعزيزِ الشَّراكات الاقتصاديَّة. ومن خلال وضعِ المعايير اللَّازمة لبناءِ شراكاتٍ استراتيجيَّة دوليَّة تُعزِّز المصالح المشتركة مع الدوَل والتكتُّلات الاقتصاديَّة العالَميَّة يتمكَّن صانع القرار من تحديدِ الدوَل والتكتُّلات الاقتصاديَّة الَّتي يُمكِن الارتباط بها، وتعزيز الخطط الاستراتيجيَّة لبناء علاقات اقتصاديَّة مع الشُّركاء الاقتصاديِّين الدوليِّين.
المحرر