ترامب يريد صفقة قبل بدء الرئاسة
القدس المحتلة ـ « الوطن» ـ وكالات:
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزَّة مُخلِّفةً أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر خلال 24 ساعة ضد العائلات في قطاع غزَّة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44363 شهيدًا و105070 مُصابًا من السابع من اكتوبر 2023م، وواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وحسب الدفاع المدني فإن أكثر من سبعين فلسيطينيًّا ارتقوا في قصف منزلين ببيت لاهيا لعائلة البابا وبها 18 منزلًا لعائلة أحمد وتضم خمسين أسرة.
وأكد الدفاع المدني عدم قدرته على الوصول للأماكن في البلدة منذ بداية العملية البرية اكتوبر الماضي.
وفجر أمس واصل جيش الاحتلال تفجير المنازل في البلدة وقصف أيضًا محيط المشفى الأندونيسي بجباليا.
واستشهد خمسة مواطنين بقصف منزل في المُخيَّم الجديد بالنصيرات.
وكان المواطنون انتشلوا خلال الـ24 ساعة الماضية جثامين 18 مواطنًا ارتقوا خلال العملية العسكرية شمال المخيم الجديد بعد تراجع الدبابات، ونفذ طيران الاحتلال غارتين استهدفتان شرق قرية المصدر وسط قطاع غزَّة.
واستشهدت الطفلة غزل الوليد أبو الحسن متأثرة بإصابتها في قصف جنوب القطاع قبل أيام، لتلتحق بوالديها وشقيقها وشقيقتها.
ونسف جيش الاحتلال مربعات سكنية جديدة شمال غرب مدينة رفح، فيما امتدّت عمليات النسف أيضًا وسط وشرق المدينة.
إلى ذلك تستضيف العاصمة المصرية القاهرة وفدين من حركتي فتح وحماس، حيث ذكر مصدر مسؤول بحركة فتح أن الوفدين يلتقيان مع المسؤولين المصريين استكمالًا للقاءات السابقة بشأن غزَّة، وبحث المبادرة المصرية لاستئناف مفاوضات وقف النار، والمصالحة الفلسطينية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة، وبحسب مسؤول سيتم مناقشة أفكار جديدة لصياغة مقترح لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى».
وشدد المسؤول نفسه على أن حماس «منفتحة على مناقشة كافة الأفكار والمقترحات التي تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزَّة وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء والوقود». فضلًا عن صفقة تبادل الأسرى».
وأوضح أن حماس «مستعدة للقبول باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إذا التزمت إسرائيل به».
من جانب آخر قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يرغب في رؤية صفقة للإفراج عن الأسرى، ووقف إطلاق النار في غزَّة ، قبل توليه مهامه في 20 يناير 2025.
وبحسب ما قاله السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام في مقابلة مع موقع واللا العبري، فإن «ترامب أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على الإفراج عن الأسرى، وهو يدعم وقف إطلاق النار الذي يتضمن صفقة للإفراج عنهم». وأضاف، «إنه يريد أن يرى ذلك يحدث الآن، يريد أن يعرف الناس في إسرائيل وفي المنطقة أن ترامب يركز على قضية الأسرى، إنه يريد أن يتوقف القتل في غزَّة وتنتهي المعارك».