القدس المحتلة ـ «الوطن » ـ وكالات:
رحَّبتْ سلطنةُ عُمانَ بإعلانِ وقفِ إطلاقِ النَّارِ في الجمهوريَّةِ اللبنانيَّةِ الشَّقيقة، مُعرِبةً عن تقديرِها للجهودِ الدّوليَّةِ المبذولةِ للتَّوصُّلِ إلى هذا الاتِّفاق، وضرورةِ وقفِ الحربِ الغاشمةِ الَّتي تشنُّها قوَّاتُ الاحتلالِ «الإسرائيلي» على قِطاعِ غزَّةَ، واعتداءاتِها المستمرَّةِ على الضفَّةِ الغربيَّة. وشدَّدتْ سلطنةُ عُمانَ في بيانٍ صادرٍ عن وزارةِ الخارجيَّةِ على موقفِها الثَّابتِ الدَّاعي إلى خفْضِ التَّصعيد، وإنهاءِ الحربِ بشكلٍ فوري، وتطبيقِ قراراتِ الشَّرعيَّةِ الدّوليَّة ذاتِ الصِّلة. ودخلَ اتِّفاقُ وقفِ إطلاقِ النَّارِ في لبنانَ حيَّزَ التَّنفيذِ.
ومنذُ الدَّقائقِ الأُولى لسريانِ الاتِّفاقِ بدأَ النَّازحونَ بالعودةِ إلى قُراهم في جنوبِ لبنانَ والبقاعِ شرقًا، معَ إعلانِ الجيشِ «الإسرائيلي» مناطقَ متاخمةً للحدودِ على أنَّها «محظورةٌ» ويمنعُ العودةَ إِلَيْها حتَّى إشعارٍ آخر. وفي غزَّةَ، استُشهدَ منذُ الفجرِ (30) شخصًا بقصفٍ «إسرائيلي» مكثَّفٍ طالَ مناطقَ شمالَ القِطاعِ المُحاصَر منذُ (55) يومًا، وسطَ منعِ سيَّاراتِ الإسعافِ من العملِ. وفي نيويورك أعلنتِ الأُممُ المُتَّحدة أنَّها قامتْ بإحدَى وأربعينَ محاولةً هذا الشَّهرَ للوصولِ إلى الفلسطينيِّينَ المُحاصَرِينَ في مناطقَ بشمالِ غزَّةَ بمساعداتٍ مُنقِذةٍ للحياةِ، لكنَّ سُلطاتِ الاحتلالِ «الإسرائيلي» «لم تُيسرْ أيًّا من هذه المحاولات».