السبت 27 يوليو 2024 م - 21 محرم 1446 هـ

الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ترفد المكتبة العربية بـ«31» إصدارا أدبيا جديدا

الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ترفد المكتبة العربية بـ«31» إصدارا أدبيا جديدا
الاثنين - 29 يناير 2024 06:46 م
640

تنوعت بين الشعر والرواية والقصة والمسرح والبحوث والدراسات وأدب الطفل

مسقط ــ « الوطن»:

كدأبها كل عام، وتزامناً مع اقتراب الدورة الثامنة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب، والتي ستقام خلال الفترة من 21 فبراير إلى 2 مارس 2024م، أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن رفد الساحة الثقافية بـ(31) إصداراً أدبياً جديداً متنوعاً بين الشعر، والرواية، والقصص والحكايات، والنصوص الإبداعية، والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية، والدراسات الدينية والدراسات التراثية والتحقيق، والفكر والفلسفة، والتاريخ والحضارة والحياة الاجتماعية، والمقالات والشهادات والصحافة والإعلام، وأدب الرحلات وبلدانيات وذاكرة المكان، والفنون والموسيقى والتشكيل والسينما، والتراث والأدب الشعبي، والمسرح، والكتب الموجهة للأطفال واليافعين، بالهوية ذاتها لإصدارات الجمعية، والتي راعت توحيد الشكل في توزيع الصور والخطوط، واستثمار ألوان شعار الجمعية المتمثل في حرف (نون) في عمل الهويَّة والأقسام وتوزيع الشعارات.

وسجَّلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء هذا العام، تعاونها مع دار «الآن ناشرون وموزعون» (عمَّان- الأردن) لإصدار المؤلفات الأدبية والفكرية البالغ عددها (31) إصداراً. وقد مثَّلت إصدارات هذا العام أجيالاً متنوعة من كتَّاب وباحثين من أعضاء الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، وهي تعبِّر عن عدد من المدارس والأساليب الفنية المتعددة التي غطَّت مساحة كبيرة من المشهد الثقافي والإبداعي العُماني.

وقال المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء: إن مشروع إصدارات الجمعية، يُعدُّ واحداً من أهم مشروعات الجمعية بما يمثله من رؤية للنهوض بالكاتب والكتاب العمانيين والخروج بهما إلى نطاق شمولي أكثر اتساعاً يتجاوز التفاصيل الجغرافية المحدَّدة للأدب العُماني والترويج له بأشكال إبداعية مبتكرة.

وأضاف أن الجمعية كانت حريصة على هوية إصداراتها لجهة الإخراج والخط والشكل العام للكتاب وجاذبيته. وقد كانت الجمعية حريصة على بناء شراكات مع ناشرين عرب لهم حضورهم وتميزهم في مجال النشر والتوزيع، وقد وقعت الجمعية اتفاقاً مع دار (الآن ناشرون وموزعون) من الأردن، لتميُّز عملها وإصداراتها.

وصدر حتى الآن عن الجمعية العُمانية للكتَّاب والأدباء منذ بداية المشروع في 2008م، (322) عنوان في العديد من المجالات الفكرية والإبداعية العُمانية، شكَّلت بمجموعها حضوراً وافراً كل عام بما يتناسب مع رؤية وأهداف الجمعية التي تخدم في المقام الأول الكاتب العُماني وتسويق منتجه الثقافي.

بدوره قال المدير العام لدار (الآن ناشرون وموزعون)، د. باسم الزعبي، إن الدار تمثل مشروعاً ثقافيّاً يُعنى بالثقافة المدنيَّة، والتنوير، والحوار مع الآخر، والتشارك الإنساني، وتسعى للارتقاء بصناعة النشر، وتعميم القراءة، وتوطين المعرفة، من خلال شبكة للتواصل مع المؤلفين والمثقفين العرب، وبناء جسور مع القراء في البلدان العربية، والقراء العرب في بلاد الاغتراب والمهجر.

وبيَّن أن الدار التي تأسَّست عام 2013م، عضو فاعل في اتحاد الناشرين الأردنيين، واتحاد الناشرين العرب، وهي تولي عنايةً فائقة بإصداراتها شكلاً ومضموناً، وتتولَّى من خلال فريق من المحترفين جميع مراحل صناعة الكتاب، بدءاً من تقييم المحتوى ومراجعته وتطويره، مروراً بالتدقيق والتحرير اللغوي، وكذلك بالتنسيق والإخراج الفنِّي وتصميم الغلاف، بما يحقِّق جودةً تروم منافسة الكتاب العالمي.

ومن إصدارات هذا العام في مجال الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية: (القيم التعبيرية للموسيقا في شعر الغزل الأموي) للدكتور محمد قزو، وكتاب (الأفعال الإنجازية في الخطاب السياسي العماني (1970-2015).. دراسة تداولية في ضوء نظرية أفعال الكلام العامة) للدكتور محمد بن سالم الجامودي، وكتاب (خلف بن سنان.. حياته وشعره) لجمال النوفلي، وكتاب (تجديد الدرس النحوي واللساني في ضوء نظرية السبر) للدكتور خالد بن سليمان بن مهنا الكندي، وكتاب (أغاني المهد في نماذج من الأدب العربي المعاصر) لخديجة بنت محمد العامرية. وفي مجال الدراسات الدينية جاء إصدار واحد بعنوان: «من الزيدية؟ (النشأة-التصورات-العمل-الواقع)» لبدر العبري. وفي مجال الدراسات التراثية والتحقيق جاء كتاب (الدرجيني ومنهجه في كتاب «طبقات المشايخ بالمغرب») للدكتور علي بن سعيد الريامي. وفي مجال الفكر والفلسفة كتاب (السياسة بالدين.. في سبيل فهم منطق الأحداث) لخميس بن راشد العدوي. وفي مجال التاريخ والحضارة والحياة الاجتماعية جاءت عناوين: (بندر عباس في ذاكرة عُمان السياسية 1207-1292هـ/‏‏‏1793-1875م) لمنال بنت حمد القطيطية، و»العلاقات العمانية العثمانية (1744-1856م)» لتركية بنت حمد الفارسي، و»الحارة العمانية.. محلة الخضراء - ولاية بهلا (ج2)» لمحمود بن خليفة بن سالم البيماني. وفي مجال المقالات والشهادات والصحافة والإعلام نرى عناوين: (جوقة العنادل) ليونس بن مرهون البوسعيدي، و(أضاميم الأيام) لمحمد الحضرمي، و(حقائب خفيفة للراحلين) لمحمود الرحبي. وفي مجال الروايات جاءت رواية (ذهان) لمحمد علي جعاره. وأما في مجال القصص والحكايات فهناك مجموعة (في الزاوية المعتمة) لعبدالله خليفة عبدالله، ومجموعة (نحت) لوجدان أبو محمود. وفي مجال النصوص الإبداعية عناوين: (صديق الملكة) لزاهر المحروقي، و(قهقهة على الرصيف.. ما تيسر من سيرة التطواف والسكون) لبدر الشيدي. وفي مجال الشعر عناوين: (عتاب الماء) لجمانة الطراونة، و(تشاؤل) لعثمان العميري، و(فصل أخير من كتاب الغربة) لهشام مصطفى، و(صهيل الذرى.. مختارات من أشعار توفيق أحمد) من اختيار وتقديم: نذير جعفر، و(قطرة المحو) لزهران القاسمي، و(الروض البسام) لمحمد بن سعيد المخلدي، ومن جمع وشرح وتحقيق: الدكتور سيف بن محمد الرمضاني وآخرين. وفي مجال أدب الرحلات وبلدانيات وذاكرة المكان جاء عنوان (تحت ظل الشيماني) للدكتورة سالمة الفارسية. وفي مجال الفنون والموسيقى والتشكيل والسينما كتاب (الهمهمات والهمهموت) لأحمد الأزكي. وفي مجال التراث والأدب الشعبي عناوين: (الثقافة العمانية في اليونسكو) للدكتور سليمان المحذوري والدكتور حميد النوفلي (تحرير)، و(الأسطورة سليمة بنت غفيل.. بين الحقيقة والوهم والمتخيل) للدكتورة سعيدة الفارسية. وفي مجال المسرح جاء عنوان (ترانيم.. ثلاث مسرحيات) لعبدالفتاح رواس قلعه جي. وفي مجال الكتب الموجهة للأطفال واليافعين جاء عنوان (الأخطبوط الأزرق) لرقية البادي.