عمّان ـ العُمانية: أسهم عدد كبير من الباحثين والأكاديميين والنقاد والشعراء من داخل الوطن العربي وخارجه في تأثيث مفردات ملتقى (استعادة الشعر.. من الآباء الأولين إلى الألفية الجديدة) الذي انطلق بالأردن امس الأول بتنظيم من مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وبالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان. وأسهم الملتقى الذي شارك فيه الناقد الدكتور مبارك الجابري من سلطنة عُمان والمكرس للبحث في راهن الشعر العربي ومستقبله، في إلقاء الضوء على قضايا أبرزها اتجاهات القصيدة الحديثة، وانكسار المنبرية، وطبيعة التواصل بين الأجيال الشعرية، ودور النقد.
واشتمل اليوم الأول للمؤتمر على جلستين حاول د.مصلح النجار (الأردن) في الجلسة الأولى التي أدارها د.زياد الزعبي الإجابة على سؤال (أين القصيدة أين النقد؟)، ورصد د.علي جعفر العلاق (العراق) اتجاهات القصيدة في الألفية الجديدة. وتضمنت الجلسة الثانية التي أدارها د.عماد الضمور، ثلاث أوراق عمل، الأولى قدمتها د.فاطمة قنديل بعنوان (ماذا تبقى من إرث رواد القصيدة الحديثة؟)، بينما قدم د.مبارك الجابري ورقة بعنوان (انكسار المنبرية وصعود الصمت)، وقدم د.حبيب بوهرور ورقة عنوانها (مستويات الوعي التجريبي في الشعر العربي المعاصر). وأقيمت أمسية شعرية في اليوم الأول أدارتها وفاء جعبور (الأردن)، وشارك فيها: غسان زقطان (فلسطين)، إبراهيم محمد إبراهيم (الإمارات)، حسين درويش (سوريا)، سوسن دهنيم (البحرين)، سعد الدين شاهين (الأردن).
اليوم الثاني
أما أعمال اليوم الثاني فشملت ورقة بعنوان (انقطاع التواصل بين الأجيال الشعرية) للدكتور جمال مقابلة (الأردن)، وبحثًا بعنوان (جوائز الشعر.. وهج الماضي وبريق الحاضر) للدكتور سلطان العميمي (الإمارات)، وورقة بعنوان (عندما يستقيل الشعر من الصخب) للدكتور سعيد يقطين (المغرب). بينما قدم د.عبد الواسع الحميري (اليمن) ورقة بعنوان (ثورة داخل الثورة الشعرية)، وقدم صبحي حديدي (سوريا) ورقة بعنوان (أصواتهم في أصواتنا.. قصيدة النثر بين الشرق والغرب)، وقدم د.هايل الطالب (سوريا) ورقة بعنوان (عندما يموت الشعر ويستيقظ النثر. وخختم اليوم الثاني بتقديم أمسية ثانية أدارها إبراهيم الهاشمي (الإمارات)،بمشاركة من مها العتوم (الأردن)، صالحة غابش (الإمارات)، عمر جاسم السراي (العراق)، حسن نجمي (المغرب)، محمد الغامدي (السعودية).
